ملعب النار والانتصار ينتظر جندي الوحدات المجهول .. !!

جريدة الملاعب - فوزي حسونة


يحتضن استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، أحداث المباراة المرتقبة التي ستجمع الوحدات الأردني وضيفه العهد اللبناني، بعد غد الإثنين، في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.


ويطمح الوحدات، المتسلح بعاملي الأرض والجمهور إلى تحقيق الفوز، وهو نفس الطموح الذي أعلن عنه العهد اللبناني، من أجل وضع قدم في المباراة النهائية لمنطقة غرب آسيا.


ويعتبر استاد الملك عبد الله الثاني، من أفضل الملاعب الأردنية، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد استاد عمان الدولي، من حيث السعة الجماهيرية.


ويتسع استاد الملك عبد الله الثاني، الذي يقع في منطقة القويسمة جنوب شرق العاصمة عمان، لنحو 14 ألف متفرج.


ويتوقع أن تتمكن جماهير الوحدات من شغل مدرجات الملعب بنسبة كبيرة، نظرًا لترقبها لموعد هذه المباراة التي تشكل محطة مهمة للمنافسة على اللقب القاري الذي تتعطش لملامسته منذ سنوات.


ومن السمات لهذا الملعب أن مساحته تصغر قليلًا عن مساحة استاد عمان، لكنه يتمتع بالمواصفات الدولية، وهو ما يجعل الفرق التي تخوض المباريات عليها، تجد صعوبة في عملية إيجاد المساحات لصناعة الفرص.


وكان المنتخب الأردني بعهد العراقي عدنان حمد، يفضل خوض مبارياته بتصفيات كأس العالم على هذا الملعب نظراً لصغر مساحته، وتحديدًا عندما كان يواجه منتخبات قوية تعتمد على المساحات في عملية البناء الهجومي كمنتخبي اليابان وأستراليا.


ويتطلب اللعب على هذا الملعب من فريقي الوحدات والعهد، البحث عن خيارات هجومية متعددة لتسجيل الأهداف، كالتسديد البعيد والتوغل من العمق والاعتماد على التمرير القصير للوصول إلى المرمى.


وعانى الوحدات نفسه في بعض المباريات من صغر مساحة أرضية الملعب، وخاصة عندما كان يواجه أندية تنتهج الأسلوب الدفاعي، حيث تساعدها المساحة المتاحة للعب على غلق المساحات.


ويعتبر الوحدات من أكثر الفرق الأردنية خوضًا لمبارياتها على استاد الملك عبد الله، كونه يعتبر الملعب البيتي للفريق، وتصفه جماهيره بملعب النار والانتصار.


ويتسم كذلك استاد الملك عبد الله الثاني، بقرب مدرجات الجماهير من أرضية الملعب، مما يساعد على خلق حافز أكبر للاعبين لبذل كل ما لديهم، وخاصة أنهم يسمعون جيداً كافة الهتافات الجماهيرية.