• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية 6 أسباب تمنح البرازيل لقب كوبا أميركا "من...
  • التعليقات: 0

6 أسباب تمنح البرازيل لقب كوبا أميركا "من دون نيمار"!

16-06-2019 12:54 PM

جريدة الملاعب -

تسعى البرازيل إلى اغتنام عاملي الأرض والجمهور لمحاولة الفوز ببطولة كوبا أميركا، وتحقيق إنجاز جديد للكرة البرازيلية على مستوى البطولات الكبرى بعد اقتناص لقب كأس القارات 2013، طموح سيعززه امتلاك مدرب كبير بحجم تيتي ولاعبين من الصف الأول بأعتى الفرق الأوروبية على غرار كوتينيو وكاسيميرو وفيرمينو.

 

ورُغم غياب النجم الأول للكرة البرازيلية، نيمار دا سيلفا،  فإن السيليساو لا يزال يمتلك الحظوظ الأقوى في الظفر باللقب الغائب عن الخزائن منذ عام 2007 وبالتحديد عندما قاد رونالدينيو ورونالدو المنتخب للقب ضد الأرجنتين بالنهائي 3-0، بُعيد ذلك وبنسخ 2011، 2015، 2016 لاقى البرازيل فشلًا ذريعًا في تخطي المجموعات تارة والمرور من ربع النهائي تارة أخرى.

 

ذلك الفشل القاري امتد إلى كأس العالم أيضًا، فالخسارة المذلة أمام ألمانيا بمونديال 2014 بالسباعية الشهيرة، ثم الإقصاء أمام بلجيكا بنسخة روسيا 2018، جعلا من بطولة كوبا أميركا 2019 بمثابة الملاذ الأخير لإنقاذ ماء وجه الكرة البرازيلية، حتى وإن توسط المونديالين فوزًا بالذهب بدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016.

 

على مستوى الألقاب في البطولة فإن الأوروجواي تتصدر المشهد بـ 15 لقبًا، فالأرجنتين بـ 14 والبرازيل بثمانية ألقاب فقط، وهو ما يجعل الضغط أكبر لتقليص الفارق مع الجارين اللذان يتمتعان بسمعة طيبة بهذه البطولة، إضافة إلى شيلي حاملة اللقب بالنسختين الأخيرتين.


نرصد لكم 6 أسباب تجعل من البرازيل المرشح الأول للقب من دون نيمار..


 

  • قوة تيتي 

ترك المدرب السابق للبرازيل، كارلوس دونجا، فريقًا مهلهلًا على جميع الأصعدة، فجاء تيتي وحوّل المعادلة لصالحه أولًا عبر رفع المعنويات وتوزيع الأدوار بدقة، ففاز بأول تسعة لقاءات بأداء راقي وخسر في العاشر، وبات أول منتخب يتأهل إلى مونديال روسيا، سِجِل تيتي رائع حقًا ففازت معه البرازيل في 29 مناسبة وتعادلت في 5 وخسرت لقائين فقط أحدهم كان ودي ضد الأرجنتين والآخر ضد بلجيكا بكأس العالم، دوّن لاعبوه على 87 هدفًا واستقلبت شباكه 10 أهداف فقط، عمليًا فإن مدرب كورينثيانز هو الأفضل بالبطولة فقد فاز بالدوري البرازيلي مرتين وكوبا ليبرتادورس ثم كأس العالم للأندية 2012 ضد تشيلسي.

 

  • عدوى الأبطال 

تعج قائمة البرازيل بالنجوم، ليس النجوم فحسب، بل القادرين على إحداث الفارق وقيادة المنتخب للأدوار المتقدمة وقد ظهر ذلك جليًا بمباريات دوري أبطال أوروبا الموسم السابق، فبداية من حراسة المرمى فهناك أليسون بيكر أحد الأسباب الرئيسيسة لحصد ليفربول للقب، ديفيد نيرس الذي قدّم أداء استثنائيًا رفقة أياكس أمستردام، هناك أيضًا روبيرتو فيرمينو الذي يعتد أحد القطع الأساسية بتشكيلة الريدز، إضافة إلى فيرناندينو الذي وصل إلى حدود ربع النهائي.

 

 

فيليب كوتينيو

لربما يكون كوتنيوهو المعوّض الحقيقي لنيمار وحامل لواء المنتخب البرازيلي في البطولة، والسبب قد أعزيه إلى الحرية التي سينالها لاعب برشلونة في الرواق الأيسر وهو الذي زاحمه من خلاله نيمار في المباريات السابقة فكلاهما يلعبان على نفس الخط، شعور كوتينيو بأنه بات النجم الأول للمنتخب خاصة بعد هدفيه في الافتتاح سيمنحه دفعة معنوية، تلك الدفعة التي افتقدها من جماهير كامب نو وإعلام كاتالونيا.


 الاستقرار

 

على نقيض بقية المنتخبات فإن البرازيل تتميز بالاستقرار الفني وعلى مستوى النتائج في عهد المدرب تيتي منذ توليه المهمة قبل 3 سنوات، فعلى سبيل المثال هو المنتخب الأفضل بالقارة من حيث الترتيب الدولي (الثالث) ولم يخسر في آخر 10 مباريات سوى في مناسبة واحدة، بالتحليل الرقمي لآخر 10 مباريات لمنتخبات القارة الكبير سيتضح أن البرازيل تعيش استقرار كبير للغاية

 

  • البرازيل (9 انتصارات – 0 تعادلات – خسارة)
  • الأرجنتين (6 انتصارات – تعادل – 3 خسائر)
  • أورجواي (5 انتصارات – 0 تعادلات – 5 خسائر)
  • تشيلي (4 انتصارات – 3 تعادلات – 3 خسائر)

 

 صخور دفاعية

ما يميز تشكيلة تيتي هو الحضور الدفاعي المتميز، فهناك مزيج بين عناصر الخبرة تياجو سيلفا وجواو ميراندا، والعناصر الشابة التي أثبتت نفسها بشكل كبير في الملاعب الأوروبية وهنا الحديث عن ماركينيوس والوافد الجديد لريال مدريد إيدير ميليتاو، 4 مدافعين يمنحون أي مدرب الطمأنينة والراحة بالخطوط الخليفة، الأمر لا يقتصر على عمق الدفاع فحسب بل يشمل كذلك مركزي الظهيرين اللذان يتمتعان بالقوة والخبرات، داني ألفيس، أليكس ساندرو وفيليبي لويس هما أظهرة ضمن النخبة في العالم، لذا لا عجب عندما تتلقى هكذا دفاعات 10 أهداف فقط خلال 36 مباراة.

 

 الجيل الجديد

 

بخلاف عناصر الخبرة في المنتخب البرازيلي، فإن تيتي عمد إلى خلط نوعية اللاعبين كما ذكرنا في النقطة السابقة الخاصة بالدفاع، والتي امتدت إلى جميع المراكز الحقيقة، فضم جناح جريميو إيفرتون سواريز (23 عامًا) على حساب أسماء رنانة كلوكاس موار ودوغلاس كوستا، هناك أيضًا ديفيد نيرس (22 عامًا) وجوهرة ميلان لوكاس باكيتا على مستوى صناعة اللعب (21 عامًا) فإيدير ميلياتو (21 عامًا أيضًا) إضافة إلى نجم إيفرتون الإنجليزي ريشارلسون الذي يبلغ من العمر 22 عامًا فقط، وهو نفس عمر المهاجم الأنجح في فترة تيتي، جابريل خيسوس والذي أحرز 16 هدفًا خلال 29 مباراة، معدل أعمار ينذر بالخير للكرة البرازيلية!




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :