صور وفيديو: منتخب الباراجواي يقلب الطاولة على النشامى

جريدة الملاعب -

رامي الرفاتي

نجح منتخب الباراجواي بقلب الطاولة على المنتخب الوطني بتعويض تأخره بهدفين مقابل لا شيْ بالفوز بنتجية أربعة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الودي الذي جمع المنتخين على ملعب ستاد عمان الدولي ضمن استعدادات النشامى للتصفيات المزدوجة لكاس العالم قطر "2022" وأمم اسيا الصين "2023".



الشوط الاول



اعتمد المنتخب الوطني منذ بداية اللقاء على الهجمات المرتدة، بتناقل الكرات السريعة عبر الأطراف، بالاعتماد على سرعة موسى التعمري وياسيت البخيت ومهارات يوسف الرواشدة، الذي حاول مراراً لاختراق الدفاعات المنتخب الباراجواياني دون تغيير بالنتيجة أو تشكيل خطر حقيقي على مرمى انطوني سيلفا.

تشكيلة الباراجواي خلت في الشوط الأول من أبرز لاعبي الخبرة، أمثال انطونيو سانابريا وجوستافو جوميز وميجوايل الميرون، ليفقتد المنتخب الضيف الأسلحة الفعالة داخل ارضية الملعب، ولتغيب الخطورة الحقيقة بشكل كامل عن مرمى الحوت عامر شفيع.

 

المنتخب الوطني استغل الهفوات الدفاعية التي عانى منها المنتخب الباراجواياني كثيراً، لكن اللمسة الاخيرة منعت النشامى من التسجيل لغاية الدقائق الاخيرة للشوط الأول الذي شهد على هجمة مرتدة محكمة للنشامى قادها التعمري لهز الشباك في النهاية معلناً تقدم النشامى بهدف مقابل لا شيء، لينهار من بعدها الدفاع الباراجوياني أمام هجمات المنتخب الوطني الذي استطاع تسجيل الهدف الثاني عن طريق ياسين البخيت بعد هجمة مرتدة سريعة انتهى الشوط الاول بعدها بتقدم النشامى بهدفين مقابل لا شيء.



الشوط الثاني



احداث الشوط الثاني جاءت طبق الأصل عن الحصة الاولى بشن النشامى الهجمات المرتدة والاكتفاء بالتواجد ضمن دائرة خط الوسط للسيطرة على النقطة التي يكمن بها خطورة المنتخب البراجواياني الذي رمى بكل ثقله للعودة بالنتيجة واستطاع تسجيل الهدف الاول بالدقيقة "14" من مجريات الشوط الثاني عن طريق اللاعب اوسكار روميرو برأسية غابت عنها الرقابة الدفاعية وسرعة بديهة عامر شفيع.



المنتخب الوطني حاول امتصاص اندفاع لاعبي منتخب الباراجواي من خلال التركيز على شن الهجمات والتحرر من النهج الدفاعي ةاستطاع تهديد مرمى الحارس انطونيو سيلفا عن طريق المشاغب موسى التعمري لكن دون أن يستطيع رفاق المدرب البلجيكي فيتال تعزيز النتيجة.

سياسة البلجيكي فيتال كبدت المنتخب الوطني الهدف الثاني والثالث بعد التأخر بالتبديلات والضعف الكبير في الأطراف الخلفية التي استطاع المنتخب البراجواي استغلالها بالشكل الصحيح من خلال العرضيات وتشكيل الخظورة على مرمى الحارس عامر شفيع الذي تلقى ثلاثة أهداف في غضون خمسة دقائق كانت كافية لاعطاء الثقة للاعبي المدرب ادواردو بيريتزيو الذي استطاع بحنكة كبيرة التغلب على البلجيكي فيتال بشوط المدربين.



البلجيكي فيتال احس بالاحراج والخطر بعد الاهداف الباراجوانية واجرى عدد من التبديلات للعودة يالنتيجة بسحب ورقة سعيد مرجان واشراك حمزة الدردور وبهاء فيصل على حساب يوسف الرواشدة ويزن العرب بدلاً من أنس بني ياسين واحمد العرسان على حساب ياسين البخيت بتعليمات واضحة بشن الهجمات والعودة بالنتيجة لكن دون أن يصل النشامى للمراد ويختتم المنتخب الباراجواني كرنفال الاهداف بالهدف الرابع عن طريق اليخاندرو روميرو.