الوحدات منقسم بين حق البسطاء ورفض القوات المحمولة ..

جريدة الملاعب - خاص
أكد المحامي محمد دغمش، عضو لجنة أوضاع اللاعبين في اتحاد الكرة والمستشار القانوني السابق لنادي الوحدات على ضرورة إنقاذ نادي الوحدات قبل أن يصبح للأغنياء فقط، بعد توصية مجلس الإدارة برفع رسوم الإنتساب للنادي من "20" دينار لـ "200" ورفع الإشتراك السنوي من "6" دنانير لـ "12".

وقال دغمش في تصريحات صحفية ان واجبه الأخلاقي والمهني حتم عليه الوقوف لجانب أعضاء الهيئة العامة وتوعيتهم لضرورة حضور الإجتماع القادم للهيئة العامة ورفض القرار، مستغرباً عدم إعلان مجلس الإدارة عن القرار خصوصاً وأن الصفحة الرسمية للنادي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" باتت تقوم بنشر القرارات أولاً بأول وأثناء إنعقاد الإجتماع، معتبراً أن القرارات التي يتم نشرها منتقاة.

وأعتبر المحامي أن هذا القرار بمثابة إقصاء للبسطاء من جماهير نادي الوحدات، خصوصاً وأن أغلب أعضاء النادي من سكان المخيم، وأن هذا القرار سيأتي بالمليئين مالياً الذين سيأتون للإستثمار بدلاً من جماهير النادي الأصليين.

ورد رئيس النادي الدكتور بشار الحوامدة على تصريحات دغمش مؤكداً أن هذا المقترح كان منه شخصياً ومن باقي أعضاء مجلس الإدارة، وأن القرار لم يكن نهائياً بل هو مجرد توجه سيتم مخاطبة وزارة الشباب للحصول على موافقة عليه ومن ثم إقامة إجتماع للهيئة العامة لإقراره ورفضه.

وأعتبر الحوامدة أن مبلغ "200" دينار للانتساب للوحدات ليس عالياً أبداً، كما أن الإشتراك السنوي على حاله منذ تأسيس النادي، وأضاف" نحن دخلنا على الإحتراف والأمور تغيرات فهل يعقل أن يكون الرسم الشهري نصف دينار فقط !!".

وقال رئيس النادي أن هذه الخطوة ستلغي وجود القوات المحمولة التي ترفضها جميع أركان نادي الوحدات وجماهيره، وأن شكل الهيئة العامة سيتغير بالتأكيد في ظل قبول عضوية عدد كبير من الجماهير مؤخراً.

وانقسمت جماهير الوحدات بين مؤيد ورافض للقرار رغم التطرق لهذا المقترح منذ أن كان الدكتور بشار الحوامدة نائباً لرئيس نادي الوحدات قبل سنوات.