• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية آراء وتحليلات يا شبابنا .. نحن في زمن الشياطين
  • التعليقات: 0

يا شبابنا .. نحن في زمن الشياطين

20-02-2018 11:28 AM

جريدة الملاعب -


fjfhg_sami
الملاعب - سامي عبد الفتاح


حسبي الله ونعم الوكيل. لمن أراد لمصر سوءاً. وهم كثر جداً هذه الأيام.. حسبي الله ونعم الوكيل. المنتقم الجبار. لمن قتلوا الصبية والأطفال في ستاد بورسعيد يوم مباراة الأهلي. ثم ارتدوا بعد 24 ساعة فقط قناع البراءة. والمجني عليهم. فالتاريخ لن يمحو عنهم هذه الجريمة التي قتلوا فيها بدم بارد 74 مصرياً في عمر الزهور "رحمهم الله جميعاً".. حسبي الله ونعم الوكيل لمن يتاجرون بدماء هؤلاء الشهداء لتحقيق أغراضهم السياسية الدنيئة ومذاهبهم اللعينة.
ولمن يعومون معهم في هذا التيار القذر. حتي يكملوا مخططهم الشيطاني لإسقاط الدولة. وحتي تصبح مصر وجبة جاهزة بين أنياب الغرب وعملائهم في منطقتنا العربية "غير الشريفة".. وحسبي الله في الإعلام المأجور.المفضوح
الذي يدعم ويعمل في خدمة هؤلاء الشياطين. فالمكسب مغر جداً. ويثير اللعاب. والمال يتدفق بالملايين من الخارج. بينما الأغلبية في الدولة المقهورة يعانون في قبض مرتباتهم الهزيل الشهرية.. ما هذه البجاحة؟!.. التي تجعل من خدام النظام السابق في منظومته الإعلامية الساقطة. نجوماً في هذا العصر الأسود. فركبوا أمواج التهييج. بعد أن كانوا مستأنسين في
صفوف المسبحين بحمد النظام السابق. وكأن شيئاً لم يحد


لعنة الله علي هؤلاء المهيجين. الذين يقومون بأدوارهم في التهييج الشعبي بقدر ما يقبضون من ملايين الجنيهات كل شهر.. وهذه الملايين ملوثة بدماء الشهداء والمصابين من أطفالنا وصبياننا وشبابنا. الذين يدفع بهم هؤلاء كل "كام أسبوع" ومعهم سادتهم من المنظمات والجماعات التي انفضحت أمام المجتمع. إلا أنها لا تزال تعمل وتهدم وتدمر وتساعد علي القتل
تنفيذاً للمخطط الكبير الذي ابتلع نصف العالم العربي حتي الآن. ولم يقترب من آبار البترول. لأنها بالأصل تحت السيطرة الغربية.

مجزرة بورسعيد.. تحولت وفق المخطط وبواسطة خدام الفضائيات إلي ذريعة جديدة لهجمة جديدة علي الأمن المصري لإحراقه وتدميره مرة أخري. وعلي القضاء أيضاً. انتقاماً من
الأمن والقضاء علي جرأتهما في مهاجمة مقرات تلك الجماعات وفتح ملفاتها وكشف أسرارها أمام الشعب.. مجزرة ستاد بورسعيد التي حدثت بتخطيطهم. وبأيدي بعض الموتورين المجرمين. جعلوا منها قنبلة جديدة تتحرك من بورسعيد إلي مقرات مجلس الوزراء ومجلس الشعب ووزارة الداخلية.. وما هذه المقرات. سوي أنها رموز الدولة الجديدة بعد الثورة.. إنهم يريدون أن يصيبونا بالتوهان حتي نغفل عن دورهم التحريضي في قتل هؤلاء الشباب والصبية. لأنه لو هدأت الأمور قليلاً وسارت التحقيقات في مسارها الطبيعي. فأنا علي يقين أن أقدام هؤلاء الملاعين القتلة ستقودهم حتماً إلي الجنايات. وإلي أحكام عنيفة. وإن كان يبدو أمام أعيننا أن الفاعلين "شوية مجانين" من جمهور المصري.. فحتماً هناك محرضون من الذين يحترفون هذه اللعبة. الذين كانوا يريدونها ناراً في كل مصر يوم 25 يناير الماضي من ميدان التحرير. إلا أن ظروف اليوم لم توافقهم. فأجلوها إلي اليوم الأسود في ستاد بورسعيد.. ومعهم هذا الأمن الكرتوني في ستاد ومحافظة بورسعيد. الذي اعتبره أيضاً متهماً رئيسياً.. اتقوا الله أيها الفجار في بلدنا وشعبنا.. ويكفي أنكم بلا ملة ولا دين.. ويا ليت شبابنا يدرك ذلك. ويعلم أننا في أيام الشياطين.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :