• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية ضربة جزاء بين فرح العراق وحزن الأردن في عمان .. !!
  • التعليقات: 0

بين فرح العراق وحزن الأردن في عمان .. !!

16-11-2019 09:51 PM

جريدة الملاعب - أنس عشا
وقف الجميع مذهولاَ أمام الحضور الجماهيري التاريخي للعراقيين في لقاء منتخب بلادهم مع المنتخب الإيراني ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم "2022" وكأس أمم اسيا "2023"، عندما إمتلأت مدرجات استاد عمان الدولي وكأن المباراة في العاصمة العراقية بغداد.

عمان عاصمة العرب فتحت ذراعيها للعراقيين وابتسمت لهم، فانتصروا بالأداء والنتيجة، رغم جميع الظروف الصعبة التي تمر بها بلاد الرافدين، وأفرحوا شعباً عظيماً يعاني الأمرين، ليصعبوا من موقف إيران القوية التي أبدعت في كأس العالم "2018".

عندما شاهدت المنتخب العراقي وجماهيره سألت نفسي، مالذي ينقصنا !! كيف استطاعوا حشد هذا العدد الكبير خارج بلادهم، واتحادنا عجز عن اقناع جماهيرنا بالحضور في معظم مباريات التصفيات ولو بالمجان، مالذي يمتلكه هؤلاء الأشقاء لينتصروا في أصعب ظروفهم على المنتخب الإيراني وليتصدروا مجموعتهم الصعبة في التصفيات ونحن لانمتلكه !!.

عمان لم تتنكر لنا، بل نحن من تنكر للفوز على عكس الأشقاء العراقيين، خسرنا لأننا لم نعمل ولأننا أفتقدنا الإحترافية، كرة القدم لعبة رياضية تحتاج الرياضيين ليديروها، فهل نمتلكهم في كوادر اتحادنا ؟! هل نحن ناجحون في أي مجال، لا أجلد الذات بل أتصالح مع الواقع، اتحادنا فشل في التسويق فلم يجلب راعي للآن ولم يتمكن من إقناع الجماهير بالحضور، ولم ينجح فنياً ونتائج المنتخبات واضحة للأسف، ولم تقنعنا دائرة المسابقات بالتأجيل وسببه، وأزمات لجان العقوبات لا تتوقف، المشاكل لاتنتهي وأخرها تصريحات فيتال المسيئة وكيفية التعامل معها.

بعد كل هذا (الفشل) نستغرب واقع كرتنا، ونتساءل أين الخلل !!




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :