بناء الاجسام فضحتنا

جريدة الملاعب -

الملاعب - خاص

اضحت اللجنة الاولمبية في موقف صعب للغاية بعد ان ظهر لدينا العديد من حالات المنشطات للعبة بناء الاجسام حيث سقط "5" لاعبين في فحص الاختبار الاولى الذي اجرته اللجنة وهم عامر احمد خليل و احمد نصر قضيم و يوسف نصر قضيم و جمال أسعد ظبان و محمد حسني علي وسقط اخران في فحوصات الدورة العربية ,حيث تم تجريد كل من محمد الخالدي من ذهبية وزن "65" كغم وحسني مروح من برونزية "75" كغم , ليكون المجموع "7" لاعبين .

العار الذي الحقته لعبة بناء الاجسام بالرياضة الاردنية يوجب على اللجنة الاولمبية ان تكون صارمة جدا في تعاملها مع اللعبة التي تقودنا صوب الدرك الاسفل للرياضة العربية والاسيوية والعالمية , وبالتالي حل الاتحاد والغاء اللعبة من اجندة الرياضة الاردنية , وتحويلها لتصبح لعبة خارج اطار اللجنة الاولمبية , وتحويل المبالغ المالية التي ينالها الاتحاد الى اتحادات اخرى هي بامس الحاجة الى هذه المبالغ التي تنفق حاليا على لعبة تجلب السمعه السيئة لرياضتنا .

ومن المتوقع ايضا الغاء الاتحاد العربي لبناء الاجسام بعد ان ظهرت في الدورة العربية "10" حالات تعاطي منشطات وهم محمد الخالدي وحسني مروح والبحريني عبد العزيز بومجيد والعراقي أحمد جبار و القطري وحيد السويدي ومن مصر محمود الفضالي ومصطفى نسيم .

لقد وضعت رياضة بناء الاجسام الرياضة الاردنية في احرج موقف في تاريخها , وهي اللجنة التي امتازت بنظافة لاعبيها من داء المشنطات ,لذا نوقع ان يكون اخر حل هو الحل والابعاد للعبة من قاموس اللجنة الاولمبية .

اللجنة الاولمبية لم تضع رأسها في الرمل , ولم تخفي اخبار تعاطي المنشطات بل اعلنتها للجميع دون خوف او وجل , لانها تتعامل مع رسالة اللعب النظيف ومكافحة المنشطات , وهذة نقطة مضيئة في مسيرة اللجنة التي لا تتستر على اي لاعب يتعاطي المنشطات ولا على اي مدرب يعطيها للاعبيه , ولا على اي فاسد من اي نوع ,حيث قامت وخلال فترات متلاحقة بحل العديد من مجالس ادارات الاتحادات وابعدت الكثير من الاشخاص من مجالس الادارات .

اللجنة تسير على الطريق القويم وهو ما يعني اننا كاعلاميين سنقف معها في هذا المحك الصعب , حتى ننعم بالعاب نظيفة تساهم في رفع اسم الاردن في محافل الابداع ولا تضع اسمنها في مواقع لا نريدها ولا نتمناها .