مواجهة من العيار الثقيل تجمع المنتخب العماني مع نظيره السعودي

جريدة الملاعب - يلتقي مساء غد /الاثنين/ المنتخب العماني مع نظيره السعودي في المباراة الأخيرة ضمن المجموعة الثانية التي يحتضنها ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم / خليجي 24/ المقامة حاليا في الدوحة وتختتم في الثامن من هذا الشهر وبمشاركة 8 منتخبات.

يكفي منتخب عمان التعادل غدا من أجل التأهل ومواصلة الدفاع عن لقبه، أما المنتخب السعودي مطالب بالفوز، للدفاع عن حظوظه في التأهل والمنافسة.

ويدخل المنتخب العماني وهو متصدر المجموعة برصيد 4 نقاط بعد تعادله في المباراة الأولى أمام البحرين بدون أهداف وفوزه في المباراة الثانية أمس /السبت/ على الكويت بهدفين مقابل هدف، بينما يدخل المنتخب السعودي لمباراة الغد وهو ثالث المجموعة برصيد 3 نقاط بعد تعرضه للخسارة في مباراته الأولى أمام الكويت 1/ 3 ، وفوزه أمس على البحرين بهدفين دون مقابل.

ومن خلال مجريات الجولتين الأولى والثانية في البطولة يتوقع ان تأتي المباراة أكثر قوة وإثارة بالنظر الى المستوى الفني لعناصر المنتخبين، حيث أن كتيبة الهولندي إروين كومان مدرب عمان تضم العديد من العناصر التي تجمع بين الخبرة وروح الشباب يتقدمهم قائد المنتخب أحمد مبارك كانو وحارس المرمى فائز الرشيدي الذي قدم مباريات جيدة في هذه البطولة ، وبجانب عبد العزيز المقبالي ، وسعد المخيني ، وعلى البورسعيدي ، وسعيدي الرزيقي ، ومحسن جوهر ومحسن صالح . ومن جانبه تضم كتيبة الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية، العديد من النجوم ابرزهم يحيى الشهري وسلمان الفرج وياسر الشهراني وفاز القرني ، وسال الدوسري ، ومحمد خبراني ،عبد الله الحمدان ، وسلطان الغانم ،ومحمد إبراهيم كنو.

ويشار إلى أن آخر مباراة جمعت بين المنتخبين كانت في النسخة الماضية /خليجي 23/ بالكويت وانتهت بفوز المنتخب العماني على السعودي بهدفين دون مقابل وقادته للتأهل الى الدور نصف النهائي .

ويذكر أن الفرصة ما زالت قائمة أمام منتخبات هذه المجموعة الثانية من أجل الوصول إلى الدور الثاني من المنافسات /نصف النهائي/ يحيث يحتاج المنتخب العماني للتعادل فقط من أجل العبور لكنه يتطلع بالطبع لتحقيق الفوز من أجل ضمان صدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة التي تجمع الكويت مع البحرين .

ويرى المراقبون أن المنتخب العماني تذبذب مستواه في كل من المباراتين أمام البحرين والكويت، حيث لعب شوطًا جيدًا في كل منهما فيما كان الطرف الأسوأ في شوط واحد من كل مباراة ورغم ذلك التذبذب لكنه خرج بـ4 نقاط انفرد من خلالها بصدارة المجموعة بفارق نقطة وحيدة أمام المنتخبين الكويتي والسعودي فيما يتذيل المنتخب البحريني المجموعة برصيد نقطة وحيدة.

وأما المنتخب السعودي لم يظهر بالشكل المتوقع منه في المباراة الأولى أمام الكويت متأثرًا بغياب عدد من عناصره الأساسية لمنحهم الراحة بعد مشاركتهم مع الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا ولكن مستوى الفريق تحسن كثيرًا في المباراة الثانية امام البحرين بعد مشاركة بعض هذه العناصر الأساسية .