سيدي حسين .. نور العين

جريدة الملاعب - هذا الشبل من ذاك الأسد، جملة لا يمكن إسقاطها على أي كان، ولا يمكن أن يحظى بها إلا المميزون، ذلك الشاب الهاشمي من سلالة النبي، لامس هموم أبناء جيله، عايش احتياجاتهم، تغلغل في مشاكلهم، لم يكتفي بذلك، فبدأ بجدية محاولة مجاراة هذه الهموم والسعي لحلها بشتى الطرق، فكان تركيز سموه كبيراً على فئة الشباب، ولعل دخوله في المعترك الرياضي سيشكل علامة فارقة تدفع بقوة الجهود الكبيرة والخطط التي وضعها سمو الأمير علي بن الحسين، النشاط الرياضي لسمو ولي العهد والاهتمام الكبير أثلج صدور عديد المتابعين...

تواجد سموه خلف نشامى الوطن سواء في كرة القدم أو كرة السلة أو في أي نشاط رياضي يمنح دفعة قوية لكل من يرتبط بهذا القطاع، بأن الأمل لا زال قائماً لمزيد من الاهتمام والرعاية.

كم هو عفوي ورائع تفاعله من على مقعده في المنصة، بملامح أردنية أصيلة، وبشماغه، يرتدي قميص النشامى وقلبه ينبض بالوطن، يتفاعل مع صيحات إخوته في المدرجات بكل حماس.. لذا فهو يمثل صورة الوطن الشاب الذي يحلم الجميع به..
سيدي حسين ... الوطن شغفه..

نشرت بالعدد "502" من النسخة الورقية لصحيفة الملاعب