لا تكاد الامور تهدا في نادي البقعة حتى تعود للاشتعال من جديد , والسبب الرئيس لهذا الامر انه وللان لا يوجد من يخاف على نادي البقعة ولا يوجد من يهتم بأمره , فالغالبية الساحقة جدا تاتي للبحث عن مكاسب خاصة انية او مستقبلية , فالانية تتمثل في السفر والحصول على عمولات البيع والشراء للاعبين , اما المستقبلية فتتمثل في توجيه الانتخابات صوب ما تريد وما يفيدها في قادم الايام .
اخر ادارة حلت على النادي وكانت برئاسة سالم الشطرات وعمر خميس والاخير الحالي وهنا استثنينا الادارتين المؤقتتين المشكلتين من موظفي المجلس الاعلى سابقا , نجد ان هذه الادارات الثلاث تتعامل مع النادي على انه كعكه يريدون اقتسامها , من خلال التلاعب بامر هام وحيوي وهو العضوية , لنجد ان كل من هذه الادارات الثلاث وضعت شروطا للعضوية تتناسب مع مصالحها المستقبلية .
المجلس المؤقت الحالي قرر على وجه السرعة تقديم استقالته عندما وجد رفضا لافكاره في التعامل مع اعضاء الهيئة العامة , مع العلم ان بعض المجلس المؤقت ليسوا اعضاء في الهيئة العامة في النادي ولا يعملون في الوزارة , وبالتالي فانهم غير مهتمين بما يحصل مع اعضاء الهيئة العامة .
وجاء قرار الوزارة الذي جعل اللجنة تستقيل هو شعورها ان الوزارة تنتهك خصوصية عملها , مع العلم ان اللجنة جاءت لترتب البيت الداخلي للبقعة من خلال توجيهات الوزارة وبما لا يتعارض من النظام الداخلي , لذا فقد طلبت الوزارة من المجلس قبول نحو 1481 عضوا من أعضاء مؤازرين ليكونوا أعضاء عاملين وإلغاء إجراءات بند العضوية ومنها إلغاء بند الأجراءات التي اتخذتها اللجنة المؤقتة حول تنظيم مسألة العضوية والتي تتلخص بضرورة إثباتها بالحضور الى النادي او عبر وصل مالي لكي تسير الامور وفق إجراءات قانونية ودون ان يكون هناك أفضلية جهة على اخرى من حيث التكتلات خاصة وان العضوية التي تم قبولها جاء تسديد اشتراكاتها بصورة قوائم ودون تسديد شخصي .
ما يظهر حاليا ان كعكة البقعة اصبحت في خطر ,و ما يظهر ان الجميع يتسابقون من اجل التهام الكعكة واضاعة نادي البقعة وتدميره بشكل نهائي.
لا تكاد الامور تهدا في نادي البقعة حتى تعود للاشتعال من جديد , والسبب الرئيس لهذا الامر انه وللان لا يوجد من يخاف على نادي البقعة ولا يوجد من يهتم بأمره , فالغالبية الساحقة جدا تاتي للبحث عن مكاسب خاصة انية او مستقبلية , فالانية تتمثل في السفر والحصول على عمولات البيع والشراء للاعبين , اما المستقبلية فتتمثل في توجيه الانتخابات صوب ما تريد وما يفيدها في قادم الايام .
اخر ادارة حلت على النادي وكانت برئاسة سالم الشطرات وعمر خميس والاخير الحالي وهنا استثنينا الادارتين المؤقتتين المشكلتين من موظفي المجلس الاعلى سابقا , نجد ان هذه الادارات الثلاث تتعامل مع النادي على انه كعكه يريدون اقتسامها , من خلال التلاعب بامر هام وحيوي وهو العضوية , لنجد ان كل من هذه الادارات الثلاث وضعت شروطا للعضوية تتناسب مع مصالحها المستقبلية .
المجلس المؤقت الحالي قرر على وجه السرعة تقديم استقالته عندما وجد رفضا لافكاره في التعامل مع اعضاء الهيئة العامة , مع العلم ان بعض المجلس المؤقت ليسوا اعضاء في الهيئة العامة في النادي ولا يعملون في الوزارة , وبالتالي فانهم غير مهتمين بما يحصل مع اعضاء الهيئة العامة .
وجاء قرار الوزارة الذي جعل اللجنة تستقيل هو شعورها ان الوزارة تنتهك خصوصية عملها , مع العلم ان اللجنة جاءت لترتب البيت الداخلي للبقعة من خلال توجيهات الوزارة وبما لا يتعارض من النظام الداخلي , لذا فقد طلبت الوزارة من المجلس قبول نحو 1481 عضوا من أعضاء مؤازرين ليكونوا أعضاء عاملين وإلغاء إجراءات بند العضوية ومنها إلغاء بند الأجراءات التي اتخذتها اللجنة المؤقتة حول تنظيم مسألة العضوية والتي تتلخص بضرورة إثباتها بالحضور الى النادي او عبر وصل مالي لكي تسير الامور وفق إجراءات قانونية ودون ان يكون هناك أفضلية جهة على اخرى من حيث التكتلات خاصة وان العضوية التي تم قبولها جاء تسديد اشتراكاتها بصورة قوائم ودون تسديد شخصي .ما يظهر حاليا ان كعكة البقعة اصبحت في خطر ,و ما يظهر ان الجميع يتسابقون من اجل التهام الكعكة واضاعة نادي البقعة وتدميره بشكل نهائي.