الشركات والمؤسسات مطالبة بدعم ومساندة النشامى

يقف نشامى منتخبنا الوطني لكرة القدم على أبواب مرحلة جديدة عنوانها الرئيسي فرض الايقاع الأردني من جديد على الكرة الآسيوية من خلال العبور الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

مباراة الغد تشكل منعطفا هاما في تاريخ الكرة الأردنية التي استهلت العام الجديد (2011) بانجاز نوعي غير مسبوق تمثل بفوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن القارة الاسيوية قبل ان ينجز منتخبنا تعادلا بطعم الفوز مع المنتخب الياباني (حامل اللقب اربع مرات) في بداية مشوار النهائيات الاسيوية والفوز الهام الذي حققه على حامل لقب كأس آسيا ثلاث مرات (المنتخب السعودي) في مباراته الثانية التي وضعته على عتبة العبور للدور الثاني من النهائيات.

المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن عدنان حمد كان قد اعلن في وقت سبق السفر الى معسكر دبي التدريبي ، انه قد وضع هدفا واقعيا يتمثل في بلوغ الدور الثاني من النهائيات ، لكنه لم يسقط من حساباته الذهاب الى أبعد من الدور الثاني وهذا ما تتطلع اليه الجماهير المحبة للمنتخب الوطني هنا في عمان وهناك في العاصمة القطرية الدوحه حيث مقر اقامة النهائيات.