جريدة الملاعب -
قالت تقارير إعلامية إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتفق مع إدارة نيوكاسل -بشكل مبدأي- على شراء النادي، ويتوقع إغلاق العملية في الأيام القليلة القادمة.
بحسب إفادة من مجلة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن بن سلمان (34 عامًا) يقود عملية المفاوضات من الجانب السعودي عبر صندوق النقد العام التي وصفته بـ "المحرك الاسثماري الرئيسي" للأمير الشاب.
ويشترك في عملية الاستحواذ رفقة بن سلمان، مجموعات اقتصادية أخرى مملوكة لسيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلي، المعروفة باستثماراتها العديدة في الشرق الأوسط.
وحاولت ستافيلي شراء نيوكاسل يونايتد عام 2017، قبل أن تنهار المحادثات مع مالك النادي مايك آشلي الذي تعنت عديد الأمور -بحسب مصادر إنجليزية.
النادي الذي تأسس عام 1892 ويتخذ من ملعب سانت جيمس بارك أرضية له، كادت تنتقل ملكيته إلى الشيخ خالد بن زايد آل نهيان العام الماضي لكن الصفقة توقفت بشكل فجائي.
فيما قال المستثمر المكسيكي أليخاندرو إيراغوري عن آشلي، بأنه "غير مهذب" على إثر المحادثات التي جمعت بينهما قبل عامين.
بينما دخل بن سلمان في مفاوضات جادة قبل شهور مع عائلة "غلازرز" المالكة لمانشستر يونايتد، بيد أنه لم يقنع إياهم بالعرض المقدم.
من المُقتنع به في الأوساط الإنجليزية أن نقل ملكية نيوكاسل إلى الجانب السعودي، ستكون بمثابة خطوة مماثلة لاستحواذ الإماراتيين على مانشستر سيتي عام 2008 وجعله أحد أفضل أندية العالم.
ومنذ شراء آشلي للنادي عام 2007 بمبلغ 134 مليون جنيه إسترليني، فإنه يقبع في مراكز متدنية بلائحة الدوري الإنجليزي بل إنه هبط للدرجة الأولى، ويعاني جماهيره الأمرين مطالبين إياه بالتنحي وبيع النادي لمستثمر أفضل.
لا يتمتع مايك آشلي بأي شعبية تذكر في مدينة نيوكاسل، وسيقف أنصار الماجبايس في صف بيع النادي مع انتشار تلك الأنباء في الصحافة التي قدّرت العملية بمبلغ 340 مليون جنيه إسترليني (445 مليون يورو).