• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية خارج المستطيل الأبيض سيناريو الصين 2004 يقترب من الظهور في الدوحة 2011
  • التعليقات: 0

سيناريو الصين 2004 يقترب من الظهور في الدوحة 2011

19-02-2018 09:36 PM

جريدة الملاعب -

d778d06d9596128d5debcec973b81319شتان بين الحديث عن مشاركة المنتخب الوطني بنهائيات كاس اسيا لكرة القدم والتي تدور رحاها ألان في العاصمة ألقطريه الدوحة قبل انطلاق المباريات وما يحدث ألان .. ؟!
فقبلها .. كنا نتصور سيناريو خروجنا المبكر وندعوا الله أن لا يكون كابوسا ونحن نواجه أسياد الكرة الآسيوية .
كنا حائرين ونحن نفكر بطريقه الخروج بأقل الأضرار أمام اليابان والسعودية لاننا كنا نشارك كل المحللين من الأشقاء والأصدقاء بان المنتخبين الياباني والسعودي يشاركان ليس من اجل ألمنافسه على بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية الى الدور الثاني بل أنهما ينافسان على اللقب اللذان احتكراه منذ عام 1984وحتى النسخة الأخيرةالتي ظفر بها العراق 2007 .
وكنا نشفق على نجومنا ونحن نحسب لهم كيف سيواجهون هونداي صاحب هدفي اليابان بمرمى الدنمرك بكاس العالم ورفاقه وكيف سيقفون امام ياسر القحطاني هداف الكرة السعودية وأغلى لاعب في الوطن العربي ورفاقه.
وكنا نختلف على الأسماء التي نراى وجدوها مؤثرا بصفوف المنتخب من اجل مواجهة اسياد القارة ونخرج امامهم» ببياض الوجه»
الان الحديث ان لم ينقلب اختلف تماما !؟
فقد النشامى اكثر مما كنا نتوقعه وحصدوا اكبر رصيد من النقاط امام اسياد الكرة الاسيوية بل انهم ابعدواالمنتخب السعودي الشقيق عن البطولة من الدور الاول بينما احتفلت اليابان بنقطة التعادل معنا !
الان نتحدث عن نجوم قدموا الصورة العصرية للاعب الأردني واكدوا ان منظومة المنتخب لا تتوقف عند غياب أي لاعب مهما علت نجوميته وشهرته وجماهيريته لان روح العطاء اضحت علامة التفوق للكرة الأردنية في كل المحافل ... لان الروح تغطي كل السلبيات الفنية اينما وجدت !
الان يتحدث الأشقاء والأصدقاء بإعجاب واندهاش عن النشامى
وأضحوا يشيرون إليهم بأنهم من أحدث التغيير في القارة الآسيوية وإنهم منتخب النشامى الذي يقوده سمو الأمير علي بن الحسين والذي أطلق صيحة التغير من عمق القارة فتردد صدها في صدور نشامى الوطن تماما مثلما تردد صداها لدى المسؤولين عن كرة القدم في دول اكبر قارات العالم – اسيا- فمنحوه الثقة وكان النشامى عند حسن ظن الوطن وقائده وشعبه.
الان نتحدث عن حظوظنا بالتاهل الى الدور الثاني وبات الربط بما حققناه في اول ظهور لنا بنهائيات كاس أسيا – الصين 2004- وما نحققه الان في الدوحة يشكل منطق الامور وبنظرة للنتائج فقد تعادلنا في -الصين - مع كوريا الجنوبية بدون أهداف وفي المباراة الثانية فزنا على الكويت 2/0 وفي المباراة الثالثة تعادلنا مع الأمارات وكان التعادل الذي رجح كفتنا وكان يكفينا للتاهل بسجل ناصع من الخسارة بل وناصع من الاهداف فتأهلنا لمرافقة كوريا الجنوبية الى الدور الثاني !
وفي الدوحة استهلينا المشوار بالتعادل مع اليابان ثم الفوز على السعودية والان يكفينا التعادل أمام سورية يوم غد لنكمل المشوار ونمضي الى الدور الثاني وما بين الصين والدوحة ان القرعة وضعتنا في النسختين 2004 و2011 بنفس المجموعة وهي المجموعة الثانية مثلماوضعتنا مع منتخبين شقيقين عربيين فهل يكتمل عقد التشابه بالتاهل ... قولوا امين .

المنتخب السوري الأقوى !
ولان الحديث ينصب ألان عن حظوظنا بالتأهل الى الدور الثاني فان حسابات الاحتمالات الثلاثة لنتيجتنا مع سورية ونتيجة مباراة اليابان مع السعودية استهلكت وعلى ذلك دعونا ندخل بحسابات أخرى لعلها تضيف الجديد مع باقي الحسابات .
فان ما قدمه النشامى بفكر المدير الفني عدنان حمد من اداء وطريقه تتناسب مع امكانات نجومنا كان حديث كل المحللين الذين تفننوا باستعمال كل كلمات الإطراء بالنشامى ومديرهم الفني وهو بلا شك إطراء مستحق .
فالانضباط التكتيكي وصلابة المنظومة الدفاعية وحضور حارسنا العملاق عامر شفيع كانت ابرز ملامح الاداء الايجابي والتي جعلتنا في موقف المنافس القوي على أحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني .
واذا كان تاريخ ومنطق قوة المنتخبين الياباني والسعودي فرضت علينا واقع الأسلوب والطريقة والاداء الرجولي العالي التي قدمناها في اول مباراتين فان علينا أن نحسب ان قوة المنتخب السوري ضعف قوة المنتخبين الياباني والسعودي كي نحافظ على الأسلوب والطريقة والأداء وحتى ألتشكيله لنضمن الحد الأدنى من النتيجة وهي التعادل والتي سوف تضعنا في الدور الثاني .
فليس من المجدي كثيران نلعب بطريقة «الند بالند» امام المنتخب السوري وعلينا ان نحتوي اندفاعه الهجومي بنفس الطريقه وبنفس حالة التأهب والحرص التي احتوينا فيها القوة الهجومية الضاربه للمنتخبين الياباني والسعودي ولكننا قد نرى الطريق الى المرمى السوري اسهل ولكن علينا تسريع عملية بناء الهجمات المضادة اما بالتوغل نحو العمق الدفاعي السوري او باختيار عنصر التسديد المباغت .
فالقوة الهجومية السورية تضم نجومها المحترفين بالخارج وتضم فراس الخطيب وجهاد الحسين المحترفان بالكويت وعبد الفتاح الاغا المحترف في مصر وسنحاريب ملكي المحترف في جرمينال البلجيكي ولؤي شنكو المحترف في بورغ الدنماركي وعلي دياب في شنجهاي الصيني ووائل عيان المحترف بالفيصلي السعودي وبلا شك فان حافز الفوز عند المنتخب السوري سيكون اكبر من حافز الفوز عند النشامى وهو ما نخشاه لكنه على ارض الواقع طرح موجود لان المنتخب السوري قد لا يملك سوى فرصة الفوز كي يتأهل الى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجه مباراة السعودية واليابان .

التوقع بواقعيه
قبل يوم من موعد مباراتنا امام السعودية كتبت هنا في «الراي « قراءه لمباراتنا امام السعودية اردت من خلالها ربط الماضي بالحاضر تحت عنوان
«يوم تاهل النشامى للدور الثاني وخرج المنتخب السعودي من الدور الاول « هذا الربط وذاك التوقع جاء بواقعيه ظروف الفريقين ... واشرنا الى انه
للمرة الثانية نتواجد برفقة المنتخب السعودي في نهائيات اسيا بعد ظهورنا اول عام 2004 ولكن مع اختلاف ان النشامى يومها « اكلوا الجو» حينما رافق المنتخب الكوري الجنوبي الى الدور الثاني برصيد خمس نقاط وبسجل نظيف من الخسارة وبعذرية شباك حارسنا العملاق عامر شفيع فيما خرج المنتخب السعودي يومها من الدور الاول بنقطه واحده فقط وحل اخيرا بمجموعته !
كذلك اشرنا الى اهمية وجود عدد من نجوم النشامى ممن لعبوا ولا يزال يشاركون مع الاندية السعودي باقوى دوري بالوطن العربي فقد ساهم بشار بني ياسين الذي لعب سابقا للحزم وبهاء عبد الرحمن المحترف سابقا مع الاهلي وشادي ابو هشهش المحترف حاليا مع التعاون مع رفاقهم في ايقاف خطورة الهجوم السعودي بل ان بهاء الذي لا يزال يعتبر اغلى لاعب اردني لعب كمحترف خارج الوطن هو صاحب هدف الفوز التاريخي حيث كان لعب على سبيل الاعارة للاهلي لمدة اربعة اشهر فقط نظير مبلغ 300 الف دولار .. ولن ننسى وجود حاتم عقل المحترف مع الرائد وانس بني ياسين المحترف مع نجران .
الان النشامى بالمركز الثاني خلف اليابان و المنتخب السعودي بالمركز الاخير وخرج من اجواء المنافسه من البطولة وبقيت لكل منتخب مباراة ونامل ان يكمل النشامى افراح الوطن بالفوز او التعادل ونامل ايضا ان يكون خروج المنتخب السعودي بثلاث نقاط وليس بنقطه ومع دعاء كل الوطن بذلك فاننا سوف يكتب النشامى تاريخ الكرة الاردنية بصورة ناصعه وسنقولها من جديد» ان غد لناظره قريب»




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية