• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية في التأني السلامة !
  • التعليقات: 0

في التأني السلامة !

02-02-2020 03:19 PM

جريدة الملاعب - مهند جويلس

بعد أن عادت كرة السلة الأردنية إلى سابق عهدها وربما أفضل من الناحية الجماهيرية بالمقام الأول، إضافةً إلى قوة المنافسة بين الأندية ووصول فريقي الوحدات والأرثوذكسي إلى اللقاء السادس ضمن سلسلة نهائي دوري السلة لحسم اللقب الذي تلون باللون الأخضر في نهاية المطاف للمرة الأولى في تاريخ النادي.

بعد العودة الجميلة، بدأت بعض الأندية الجماهيرية وغير الجماهيرية في لعبة كرة القدم إلى التفكير الجاد بالتحول إلى الصالات وممارسة لعبة كرة السلة بعد النجاح الهائل الذي حققه نادي الوحدات في مشاركته الثانية بعد انقطاع طويل عن هذه اللعبة.

هذا التفكير الجميل من بعض إدارات الأندية يجعل الأندية تتنافس على حصد الألقاب في جميع الرياضات وعدم حصر النادي برياضة معينة، وهو نجاح يسجل للإدارات التي تنوي ممارسة هذه اللعبة للأجيال القادمة.

لكن قبل ذلك، هل فكرت هذه الأندية بالناحية المادية المطلوبة منهم لتجهيز فريق قادر على الثبات في الدوري وليس المنافسة في أولى المواسم ؟ فبعض الأندية التي تفكر في هذه الخطوة غير قادرة على سد احتياجات فريق كرة القدم بجميع فئاته العمرية، وخاصةً الأندية الغير جماهيرية، إذا ما علمنا بأن نادي الوحدات بطل الدوري بلغت ميزانية فريق السلة هذا الموسم ١٢٠ ألف دينار أردني.

وعلى سبيل المثال، فإن الفيصلي قد يكون قادر على تلبية حاجاته المادية للمشاركة نظير الشعبية الجارفة التي يتمتع بها النادي، إضافةً إلى وجود رعاة ومصادر دخل أشبه بالثابتة في النادي، أما بعض أندية الشمال التي تعاني الأمرين فقد تكون مشاركتهم في دوري السلة مجازفة لو تمت بدون دراسة والإعتماد على مصدر دخل غير ثابت.

فالسؤال المطروح هنا، هل الفرق التي تواصلت مع اللجنة المؤقتة بهدف تشكيل نواة فريق كرة سلة للموسم القادم قادرة من الناحية المادية قبل أي أمرٍ آخر قبل أن يختلط الحابل بالنابل في وقت لاحق ؟




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :