جريدة الملاعب -
بدأ كيكي سيتين مهمته في برشلونة عقب فقدان برشلونة لقب السوبر الإسباني عندما خسر أمام أتلتيكو مدريد في المملكة العربية السعودية لذا يحاول خلال الوقت القصير علاج الأخطاء التي وقع فيها الفريق.
ولكن شهر "فبراير" قد يكون أسودا على سيتين مع برشلونة بسبب المسابقات التي يدخلها في خلاله وذلك في ثلاث بطولات منفصلة.
البداية ستكون أمام أتليتك بلباو في دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا حيث عانى برشلونة كثيرا على هذا الملعب في عهد المدرب السابق إرنستو فالفيردي حيث خسر في افتتاح الليغا بهدف نظيف حمل توقيع أدوريز زوبيلدا فيما تعادل في الموسم الماضي أيضا.

وسيواجه سيتين اختبارا صعبا في شهر فبراير الجاري حين يواجه نابولي في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا في إيطاليا وعلى الفريق البحث عن حل لأزمته في تلك البطولة والتي غابت عن الفريق منذ عام 2015.
وخلال شهر فبراير سيلتقي سيتين مع فريقه القديم ريال بيتيس في ملعب بينتو فيامارين حيث يدرك صعوبة المباراة والفوز في ذلك اللقاء سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة خاصة أنه يعاني كثيرا خارج الديار.
وخسر سيتين أمام فالنسيا في أول مباراة يخوضها برشلونة تحت قيادته في مسابقة الليغا خارج الديار بملعب ميستايا وهو ما زاد من الضغوط أكثر عليه ولكن إدارة النادي رأت أنه لا يزال في بداية مهمته ويحتاج إلى مزيد من الوقت كي يشرح أفكاره للاعبين ويصحح الأخطاء التي يقعون فيها.
وتجاوز سيتين عقبة ليغانيس بخماسية في دور الـ16 من مسابقة كأس ملك إسبانيا بالإضافة إلى فوزه على ليفانتي بهدفين لهدف ولكن تبقى الأزمة في المباريات التي يخوضها البلوغرانا خارج الديار.
وبدأت ملامح خطة سيتين تظهر إلى النور من خلال اعتماده على الخروج بالكرة سريعا وإحباط خطط المنافس لاستخدام الضغط العالي ضد البلوغرانا والتمريرات الحاسمة التي تنقل اللاعبين نحو مرمى المنافس بسهولة دون الحاجة إلى نقل الكرة كثيرا دون جدوى.
وظهر البرتغالي نيلسون سيميدو بصورة مميزة خلال مباراة ليفانتي وهو ما فتح الباب أمام إمكانية لعبه أساسيا على حساب سيرجي روبرتو والذي اشترك لدقائق في وسط الملعب ولكنه لم يكن مقعنا.
ويبدو أن سيتين عليه اجتياز اختبار فبراير والبحث عن أي لون غير الأسود كي ينجو من المشاكل المتوقع حدوثها عقب أي إخفاق.