جريدة الملاعب -
أبدت إدارة نادي مانشستر سيتي ثقتها في بقاء بيب غوارديولا مدرب الفريق في منصبه الموسم المقبل على الرغم من تعرض النادي الإنجليزي لعقوبة الحظر من المشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا لمدة عامين.
ويستهدف نادي مانشستر سيتي العثور على أفضل محامين من أجل الاستئناف ضد العقوبة الصادرة من الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاك النادي الإنجليزي لقواعد اللعب المالي النظيف.

وفي حالة عدم قبول استئناف مانشستر سيتي فإن العقوبة سوف تستمر ولكن تشير التقارير بأن غوارديولا سيحترم مدة عقده مع النادي الإنجليزي حيث لا يتبقى سوى عام وحيد.
وتشير التقارير بأن غوارديولا يستهدف إظهار الولاء للنادي الذي قضى على مقاعد تدريبه أربعة أعوام كاملة وأنه لا ينوي الغدر بالنادي عقب العقوبة.
وكانت العديد من التقارير الصحفية قد ربطت غوارديولا بتدريب نادي يوفنتوس وظهر ذلك من خلال تصريحات أليساندرو ديل بييرو أسطورة البيانكونيري السابق الذي أكد أن مصير الإسباني سيكون قيادة بطل الكالتشيو.
وقال ديل بيرو خلال تصريحات صحفية: "هناك شائعات قوية بالفعل تتردد في إيطاليا تؤكد بأن ماوريسيو ساري بالإضافة إلى بعض اللاعبين سوف يغادرون والجميع يعتقد أن البيانكونيري يستطيع الاستيلاء على شيء من مدينة مانشستر".
وتابع: "في الصيف الماضي كانت هناك الكثير من الأحاديث بأن بيب غوارديولا سيتولى تدريب الفريق وما زال الأمر قائماً".
وأكمل: "أي نادٍ في العالم يحب أن يرى غوارديولا يخوض تجربة جديدة في إيطاليا لقد حقق إنجازات عديدة في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا ومن المحتمل أن يأتي إلى إيطاليا".
كما ألمح الأسطورة الهولندية رود خوليت إلى إمكانية رحيل غوارديولا للكالتشيو أيضاً حيث قال: "أعلم تماماً رغبة بيب في الفوز بدوري أبطال أوروبا وأعتقد أنه سيفكر في خوض تجربة جديدة مع يوفنتوس".
ووفقاً للتقارير فإنه في حالة إقرار عقوبة الاتحاد الأوروبي على مانشستر سيتي فإن هذا سيمثل خطر كبير على مستقبل بعض اللاعبين أبرزهم رحيم ستيرلينغ الذي يعد من أبرز اللاعبين المرصودين من قبّل نادي ريال مدريد.