جريدة الملاعب -
يبدو أن العقوبة التي تعرض لها مانشستر سيتي بالإيقاف لعامين في دوري أبطال أوروبا بداية من النسخة المقبلة ودفع غرامة تقدر قيمتها بـ30 مليون يورو ليست هي أعظم حدث سلبي يتعرض له السيتزن وحسب بل هناك الكثير من التبعات السيئة التي تنتظره.
البداية من خلال ملف التعاقد مع الجواهر والذي يتنافس فيه مانشستر سيتي مع برشلونة حيث ستساهم العقوبة في تراجع الفريق الإنجليزي عن الدخول في منافسة مع البلوغرانا.
وكانت آخر موهبة حصل عليها مانشستر سيتي من بين أنياب برشلونة هو الظهير الأيمن البرازيلي يان كوتو الذي تألق في كأس العالم تحت 17 عاما.
وربما يلجأ برشلونة إلى استعادة بيب غوارديولا المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي خاصة أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي ألمح في تصريحات سابقة أن الباب مفتوحا أمام عودة مدرب النادي الأسبق لتولي منصبه من جديد.
ولن يطيق غوارديولا الانتظار لمدة عامين مع مانشستر سيتي بشأن العقوبة التي تعرض بالإيقاف عامين عن المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا وأمامه الفرصة سانحة من أجل العودة إلى الجذور في ملعب الكامب نو أو الانتقال إلى الدوري الإيطالي لصناعة مجد جديد ربما يكون مع يوفنتوس.

وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة أطاح بمدربه إرنستو فالفيردي وقام بتعيين كيكي سيتين خلفا له ولكن لم يقدم المدرب الجديد أوراق اعتماده لدى الجمهور خاصة أن أسلوب اللعب الذي يريد تطبيقه يحتاج إلى بعض الوقت كي يتأقلم الفريق عليه.
أما نجوم الفريق الحاليين فلن يكون بمقدورهم الاستمرار في صفوف مانشستر سيتي والفريق بعيد عن المنافسات الأوروبية خاصة ان لديه الكثير من الاسماء الرنانة مثل كيفن دي بروين ورحيم سيترلينغ وسيرجيو أغويرو وبالتالي لن يكون بمقدروهم الجلوس أمام التلفاز من أجل مشاهدة المنافسين يلعبون في دوري أبطال أوروبا دون أن يشاركوا في الحدث.
وبلغ مانشستر سيتي الدور نصف النهائي في النسخة الماضية ولكنه خرج في الأمتار الأخيرة بعدما كان على مشارف الوصول إلى المباراة النهائية بملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأمام مانشستر سيتي فرصة للطعن على العقوبة الصادرة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف أمام المحكمة الرياضية الدولية وإذا جرى رفض الطعن فإن السيتزن سيدخل النفق المظلم خاصة أن الوضع في الدوري الإنجليزي لا يبشر بخير لاسيما أن منافسه الأول حاليا ليفربول لن يرحمه في ظل الحالة الفنية المرتفعة التي يعيشها الريدز منذ فترة.