جريدة الملاعب -
تبدو المعركة ساخنة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو بيرنابيو لاسيما أن الملكي والسيتزن لا يقدمان المطلوب في المسابقة المحلية.
ويدرك زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد أن الأسبوع الحالي يمثل الكثير بالنسبة له على صعيد المنافسات سواء في دوري أبطال أوروبا أو الليغا الإسبانية حيث ينتظر الملكي لقاء الكلاسيكو أمام برشلونة في سانتياغو بيرنابيو وذلك عقب موقعة مانشستر سيتي.
أما بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي فخسر الجولة الأولى حين فقد المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي أمام ليفربول فيما تلقى ضربة قوية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالحرمان من المشاركة في النسختين المقبلتين من الشامبيونزليغ بسبب مخالفات تتعلق بقوانين اللعب المالي النظيف لذا لن يكون أمام المدرب الإسباني إلا المنافسة على دوري أبطال أوروبا بنسخته الحالية.
زين الدين زيدان
تعرض زين الدين زيدان لانتقادات لاذعة بسبب تراجع مستوى ريال مدريد في الفترة الأخيرة بداية من الخسارة أمام ريال سوسيداد في كأس ملك إسبانيا ومرور بالتعادل أمام سيلتا فيغو في سانتياغو بيرنابيو والخسارة أمام ليفانتي في فالنسيا بهدف نظيف.
وترك ريال مدريد الصدارة لصالح برشلونة وبات عليه التركيز اكثر على لقب دوري أبطال أوروبا في الوقت الذي ينتظره لقاء هام أمام برشلونة في الكلاسيكو بعد موقعة مانشستر سيتي.
وافتقد زيدان جهود النجم البلجيكي إدين هازارد بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء ليفانتي ويبدو أنه سيغيب لنحو شهرين بسبب تجدد المشكلة البدنية التي تعرض لها قبل عدة أسابيع.
ويدخل ريال مدريد مواجهة مانشستر سيتي وسط انتقادات بأن زيدان يجامل بعض الاسماء مثل البرازيلي مارسيلو ولوكا مودريتش وغاريث بيل في الوقت الذي يجلس فيه فينيسيوس جونيور على مقاعد البدلاء وأيضا فيدريكو فالفيردي.
وكان المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة قد تعرض لانتقادات هو الآخر بسبب ندرة الأهداف التي سجلها في العام الجديد وهو ما رحم النادي الملكي صدارة الليغا وأفقده القدرة على المنافسة.
ولكن في المقابل يملك زيدان بعض الأوراق الرابحة مثل فينيسيوس جونيور وتوني كروس وكاسيميرو إضافة إلى قائد الفريق سيرخيو راموس الذي يقوم بأدوار هجومية بجانب دوره الرئيسي كقلب دفاع.
بيب غوارديولا
لن يكون بيب غوارديولا أفضل حالا من زيدان حيث فقد الصدارة فيما يعيش أياما صعبة بعدما بدأ يشعر أن كل لاعب داخل قائمته بات يفكر في مستقبله بعيدا عن السيتزن خاصة بعد العقوبة التي تعرض لها ناديه بالحرمان من اللعب في دوري أبطال أوروبا لمدة عامين.
لذا لن يكون أمام غوارديولا سوى المنافسة على النسخة الحالية والتي يعني الفوز بها أن الأجواء ستهدأ مع مرور الوقت وستقل الانتقادات التي تعرض لها الفريق حاليا بسبب اقتراب ليفربول من حسم الدوري الإنجليزي.
ويملك غوارديولا بعض الأسلحة الهامة مثل كيفن دي بروين ورحيم ستيرلينغ وسيرجيو أغويرو وبالتالي سيحاول صناعة الخطورة أمام مرمى الحارس تيبوا كورتوا.