جريدة الملاعب - بشار الحوامدة
باتت إنجازات نادي الوحدات جلية للجميع و أصبحت حديث الساعة و مدعاة للمدح و الإعجاب من القاصي قبل الداني ، وأصبح التطور واضح من خلال تحقيق انتصارات واسعة في كل المجالات ، وهذا جزء من الوعود التي قدمها مجلس الادارة قبل وبعد الانتخابات.
توج الوحدات بلقب درع الإتحاد الأردني لعام 2020 للمرة العاشرة قبل ايام . وفاز بدوري كرة السلة لأول مرة في تاريخه ، وهذا كان له الاثر الايجابي الكبير على النادي و التأكيد على أن نادينا يشارك من أجل الألقاب وليس من أجل المشاركة فقط.
لم يكن هذا محض صدفة ، فقد عمل الفريق بكامل قواه جنبا الى جنب و بتخطيط سليم و مدروس ، ووقف صفا واحدًا ليرقى بالنادي الي أعلى المراتب ، رغم الامكانيات الضعيفة ، فعملنا على إقامة معسكر عالي المستوى للفريق الأول في الإمارات بضيافة رابطة جماهير الإمارات و رجال أعمال مقربين ، وحقق نجاحا كبيرا في المرحلة الأهم لإعداد الفريق، ولعب و فاز في خمس مباريات ، بالإضافة إلى التدريبات اليومية المكثفة، وها نحن اليوم نتوج بأولى بطولات الموسم بطولة الدرع .
ومن أهم الخطوات التي صعدت بالنادي الى مستوى عال ، تطور غير مسبوق في المركز الإعلامي وتوثيق الصفحة الرسمية وإعادة تأهيل مبنى غمدان ومرافق النادي جميعها بالإضافة الى تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في غمدان و المخيم و الذي سيوفر على النادي مبالغ كبيرة لسنوات طويلة، وتنفيذ مشروع الملاعب الخماسية وتجهيز الصالة الداخلية فيها.
كما تم تجهيز صالة الحديد والجيم الرياضي لخدمة لاعبي النادي، و البدء بتجهيز مقر لعلاج اللاعبين بأفضل المعدات وإنشاء صالة الاجتماعات وغرف نوم للاعبين في المجمع الرياضي ، وتوقيع اتفاقية تأمين صحي للاعبين مع الشركة العربية الأردنية للتأمين كأول نادي أردني يحظى بهكذا اتفاقية، وتطوير أول متجر إلكتروني عصري ، و تأمين إيرادات جديدة من أمنية بقيمة ١٥٠ ألف دينار إضافي على عقد الرعاية.
ومن المهم انضمام رجال أعمال للمجلس الشرفي لنادي الوحدات من فئة ذهبي و فضي، واستقطاب أفضل اللاعبين من قبل الجهاز الفني القدير ، والالتزام بتسديد التزامات النادي أثناء توقف الدوري لفترة طويلة جدا لم يكن فيها أي ايراد مالي يذكر حيث تحملنا عبء الالتزامات بدعم من امنية و المجلس الذهبي و تمويل شخصي.
الرد كان على المشككين و المتربصين بمزيد من الإنجازات والعمل للوحدات و هذا ما نعد به الجماهير العظيمة والتي أصبحت قادرة على تمييز الغث من السمين.
فالاصوات النشاز التي تنعق كالغربان لا ترى بعين الناقد بل بقلب الجاحد ربما لانه فقد سبوبة او منفعه او حتى بطاقة لحضور مباراه فهؤلاء يقيمون و يحبون بمقدار المصالح فقط و حب النادي مجرد ديباجه يخبؤون خلفها عمق كرههم و حقدهم.
من المؤكد اننا ما زلنا نعاني من المنغصات في نادينا الحبيب رغم كل ما حققه النادي من انجازات ، ولا نستطيع اجتياز هذه الظروف وحدنا دون التعاضد والوقوف في صف واحد مهم فالكل للوحدات ، والوحدات للكل.
علينا ان نتجاوز المحن سويا لنصل الى أسمى معاني البطولة من خلال الوقوف معا يدا بيد من أجل الوحدات.
النادي الذي لا نزاود أحدا على حبنا له و ما جئنا الا لكي نخدمه و نحافظ عليه معا