• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية رسالة إلى اللاعبين قبل انطلاق دوري المحترفين .. !!
  • التعليقات: 0

رسالة إلى اللاعبين قبل انطلاق دوري المحترفين .. !!

03-03-2020 03:43 PM

جريدة الملاعب - علي غرايبة

تسلط سهام النقد عقب أي خسارة أو مستويات دون الطموح في الغالب على الأجهزة الفنية ومجالس الإدارات ويبقى الطرف الثالث من أطراف المعادلة وهو اللاعب خارج إطار النقد وكأن الاقتراب من هذه المنطقة محرماً وفق القواعد والأعراف والحديث هنا يخص كرة القدم على وجه التحديد.

مؤخراً أسدل الستار على بطولة الدرع التي نظمها اتحاد اللعبة كمحطة إعدادية تسبق انطلاق بطولة الدوري وبعدها بأيام أقيم لقاء كأس الكؤوس وخرج الجميع من نقاد ومتابعين وجماهير بانطباع عام أن المستوى في اسوأ حالاته لدرجة أن الجماهير لم تكن راضية عن الأداء.

وحتى لا نتذرع بفترة التوقف ونغمز في خانة الاتحاد وفق الديباجة التي أصبحت حديث المجالس وحجة المتحدثين فإن الأمانة تقتضي منا التوقف والنظر إلى الخلف قليلاً وطرح مجموعة من التساؤلات؛ هل كان الحال أفضل مما عليه الآن في المواسم القليلة الماضية؟، وهل نجحت الأندية في إفراز مواهب تستحق الإشارة مع بعض الاستثناءات بالطبع والتي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة؟، وهل نجحت الأندية المحلية في استعادة مكانتها على الصعيد القاري وتحديداً في بطولة كأس الاتحاد؟.

لا شك أن المستوى الفني انخفض كثيراً ووصل إلى أدنى مستوياته وشهد تراجعاً ملموساً في الآونة الأخيرة ولا شك أيضاً أن المواهب أصبحت عملة نادرة فيما يبدو الحديث عن الأحلام القارية ضرباً من ضروب الخيال في ظل اتساع الفجوة.

المسؤولية في هذا الجانب متشعبة يتقاسمها الجميع ولا تنحصر بجهة بعينها لكن ما يدعو إلى الحيرة والدهشة والاستغراب عند مقارنة الماضي بالحاضر نجد أننا في الماضي كنا نعاني من شح في الملاعب وشح في الإمكانات وضعف واضح في البنية التحتية ومع ذلك كنا نلامس النجاح وكنا أكثر اقناعاً.

في الحاضر أصبح لكل ناد ملعبه التدريبي الخاص وهذا بحد ذاته كان معضلة في الماضي لكن مع ذلك لم نجني الثمار وفق المقولة الدارجة أعطني ملعباً أعطيك لاعباً، وفي الماضي أيضاً كانت مسألة التفرغ من أكبر العقبات التي تقف في وجه اللاعب الذي أصبح اليوم محترفاً ومن المفترض أن يكون شغله الشاغل الاجتهاد وتطوير قدراته، لكنا لم نلمس تطوراً في الحاضر!.

ورغم أن الأجواء المحيطة في اللعبة مثالية من حيث الملاعب التي تقام عليها المباريات ومن حيث التنظيم وكذلك الحضور الجماهيري والاهتمام الإعلامي إلا أننا لم نر ما يشفي صدورنا.

ومع تبقي ساعات معدودة باتت تفصلنا عن بطولة الدوري، كبرى البطولات المحلية نتمنى أن تكون جملة المشاهدات والانطباعات التي خرجنا بها حول واقع الأندية مجرد سحابة عابرة لا تعبر عن واقع الحال وأن الأندية ما زال في جعبتها الكثير لتقدمه وفي ذات الوقت نذكر اللاعبين الذين يقع على عاتقهم الجزء الأكبر من المسؤولية أن سنوات البقاء في الملاعب محدودة ويجب استغلاها على أفضل وجه وترك بصمة تبقى عالقة في أذهان الجماهير لسنوات طويلة.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية