الفيصلي يرتب أوراقه

جريدة الملاعب - رامي الرفاتي

حسم اجتماع الأندية يوم أمس ملف المشاركة في بطولة الدوري، بعد الإتفاق مع اتحاد كرة القدم بتأجيل الجولة الثانية لأسبوعين،  لمحاولة وضع حلول مرضية للجميع تتناسب مع الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بكرة القدم الاردنية، والتي القت بضلالها على الجوائز المالية لبطولات موسم 2020، بقرار الهيئة التنفيذية للاتحاد التي وجدت نفسها مرغمة على الرضوخ لتكاتف الأندية التاريخي.

أكبر المستفدين من قرار تأجيل بطولة الدوري النادي الفيصلي، الذي كثف مؤخراً من تحركاته لحسم ملف الجهاز الفني بعد إقالة التونسي شهاب الليلي، لتجنب الإحراج أمام الجماهير التي تتابع الملف المهم عن كثب بعد بداية متذبذة للفريق يتمنى الجميع طي صفحتها والنظر لبداية قوية للزعيم.

الأخبار الواردة من معقل الفيصلي تحدثت عن إقتراب تسلم السوري حسام السيد زمام الأمور في القلعة الزرقاء، قبل أن تصطدم الإدارة بقرار حكومي بإغلاق جميع المعابر الحدودية خوفاً من تفشي فايروس كورونا في المملكة، لتتضارب الأخبار حول إمكانية التحاق السوري وجهازه المعاون بالفريق.

القرار الحكومي حد من خيارات الفيصلي الذي كان يطمح للتعاقد مع جهاز فني من الخارج يستطيع تقديم الإضافة المرجوة للفريق، ليتحضر النادي للخطة البديلة التي وضعها في حال فشل بإستقطاب مدرب من الخارج، بالتعاقد مع مدرب وطني لتشمل دائرة الإهتمام لاعب الفريق السابق هيثم الشبول.

الصورة النهائية للجهاز الفني القادم للنادي الفصلي لم تتضح بعد، وإدارة الفيصلي قادرة بكل تأكيد حسم الملف بإستقطاب من يستطيع خدمة تطلعات الفريق هذا الموسم بالدفاع عن الثنائية المحلية الدوري والكأس، والمنافسة على بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وإضافة اللقب الثالث لخزائن النادي.