• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية كم بلغت خسارات الأندية الأوروبية بسبب كورونا .. !
  • التعليقات: 0

كم بلغت خسارات الأندية الأوروبية بسبب كورونا .. !

15-03-2020 03:04 PM

جريدة الملاعب - سبّب تفشي فيروس كورونا المستجد شللا شبه كامل، وإن كان موقتا حتى الآن، على مستوى مسابقات أندية كرة القدم في أوروبا بدءا من هذا الأسبوع، ما يطرح أسئلة عن الضرر المالي الكبير الذي ستتكبده الرياضة الشعبية الأولى.

وبحلول، كانت البطولات الخمس الكبرى (إنجلترا، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا وإيطاليا) قد أعلنت وقف المباريات التي عادة ما تملأ جدول عطلة نهاية الأسبوع، وذلك لفترات متفاوتة، مثلها مثل بطولات أخرى كالبرتغال وهولندا... كما أرجأ الاتحاد القاري (ويفا) مباريات الأسبوع المقبل ضمن مسابقتي دوري الأبطال و«يوروبا ليج»، ودعا لاجتماع لبحث مصيرهما، ومصير بطولته الأهم للمنتخبات، كأس أوروبا، التي من المقرر ان تقام بين 12 حزيران و12 تموز في 12 مدينة.

وعمدت البطولات الوطنية بداية الى إقامة مباريات من دون جمهور، وهو ما طال أيضا المسابقتين القاريتين. لكن مع اتساع رقعة «كوفيد-19» الذي بات مصنفا وباء عالميا من قبل منظمة الصحة، والقيود الكبيرة التي فرضت من قبل دول عدة على حركة السفر، وجدت الهيئات الكروية نفسها مرغمة على فرض تعليق شامل حتى مطلع نيسان على الأقل.

ولم يرُق القرار الأولي باستمرار المنافسات في غياب المشجعين، للعديد من المعنيين بكرة القدم، ومنهم البرتغالي أندريه فياش-بواش مدرب نادي مرسيليا الفرنسي الذي قال «برأيي يجب تعليق كل المنافسات».

وأضاف «في الصين (حيث البؤرة الأساسية للفيروس) تمتعوا بمسؤولية أكبر مما كان عليه الوضع في أوروبا».

لكن الواقع الاقتصادي والمالي بدأ يفرض نفسه على أندية القارة العجوز التي تنفق كميات هائلة من الأموال على فرق كرة القدم، وتعتمد بشكل كبير على مداخيل المباريات والمشجعين وحقوق البث التلفزيوني.

وقال كارل هاينتس-رومينيغه، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في المواسم السبعة الماضية، «في نهاية المطاف، الأمر يتعلق بسبل تمويل كرة القدم المحترفة»، وذلك ردا على سؤال عما اذا كان من الأفضل وقف مزاولة اللعبة في ألمانيا لما تبقى من الموسم الحالي.

وأضاف «اذا لم تحصل على الدفعات من الناقلين التلفزيونيين، العديد من الأندية الصغيرة والمتوسطة ستعاني من مشاكل في السيولة».

«مضاعفات خطرة»

وبحسب دراسة لإذاعة «كوبي» الإسبانية، ستخسر أندية الليجا التي أعلنت هذا الأسبوع التوقف لمرحلتين على الأقل، ما مجموعه 600 مليون يورو (665 مليون دولار أميركي) بحال عدم إقامة مباريات أخرى هذا الموسم.

سيؤثر ذلك بشكل كبير على الأندية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة التي لا تتوافر لها قدرات مالية كبيرة أو عقود رعاية ضخمة. ويخشى ان يمتد التأثير الاقتصادي لذلك أبعد من كرة القدم، اذ تساهم الرياضة بـ1,4 بالمئة من مجمل الناتج المحلي في إسبانيا، بحسب أرقام نشرتها رابطة الدوري.

أما في إنجلترا حيث تعد عقود البث التلفزيوني من الأغلى في العالم، فيتوقع ان تتمكن أندية الدوري الممتاز من تحمّل الخسائر التي قد يسببها إيقاف المباريات لفترة وجيزة، الا ان التأثير الأكبر سيطال أندية الدرجات الثلاث الأدنى، والتي أرجئت منافساتها أيضا مثل مباريات دوري السيدات.

وقال رئيس نادي ستوك سيتي من الدرجة الإنجليزية الأولى (الثانية عمليا) بيتر كوتس لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، ان الأمر يختلف بالنسبة للأندية خارج الدوري الممتاز «اذ تعتمد بشكل أساسي على إيرادات حضور المباريات والنشاطات التجارية، في حين ان جزءا بسيطا من عائداتها مصدره وسائل الإعلام»، في إشارة الى مالكي حقوق البث.

وتابع «هذا (التوقف) سيتسبب بمضاعفات مالية خطرة» قد تصل الى حدود خطر الإفلاس بالنسبة الى بعض الأندية.

والى الشمال من إنكلترا، يبدو الوضع أسوأ بالنسبة الى أندية اسكتلندا حيث تغيب عقود النقل التلفزيوني الكبيرة بشكل شبه كامل، وتواجه الأندية احتمال المعاناة من شح مالي قاسٍ بحال توقفت المباريات طويلا.

القنوات مرغمة على التأقلم

ستكون فترة التوقف المقبلة بمثابة اختبار لمختلف أطراف اللعبة الذين وجدوا أنفسهم أمام سيناريو لم يكن يخطر ببال أحد. وبعد تخبط في الأيام الأولى لجهة إرجاء مباريات والإبقاء على غيرها، أو منع المشجعين من الحضور، رسا الخيار على إرجاء المراحل موقتا بدلا من إقامتها أمام مدرجات خالية، ما يفقد اللعبة الكثير من رونقها وحماسها للاعبين والمشاهدين على السواء.

ما قد يطمئن الأندية على الأقل هو ان عقود البث التلفزيوني وعائداتها ستجد طريقها الى خزائنها عاجلا أم آجلا، وستعوض بشكل ما غياب إيرادات المباريات والملاعب طوال فترة التوقف.

على رغم ذلك، لا تزال الهواجس الاقتصادية لاعبا أساسيا في الأروقة.

ويقول رئيس نادي رينس الفرنسي جان-بيار كايو «المشكلة المباشرة الفعلية هي تدفق السيولة لأن أيا منها (إيرادات البث) لن تأتي قبل شهر على الأقل. هنا سنرى أي أندية تدار بشكل جيد وتتمتع بنموذج اقتصادي سليم»، وستكون بالتالي قادرة على التأقلم مع هذه المرحلة المالية الصعبة.

في الوقت الراهن، تجد القنوات التلفزيونية التي التزمت دفع مبالغ طائلة، نفسها من دون مباريات جارية لبثها مباشرة على الهواء، وإيصالها الى مشتركين سبق لهم ان دفعوا اشتراكات أيضا للحصول على هذه الخدمة.

وعلى امتداد القارة العجوز وأبعد منها، سيكون على هذه القنوات التأقلم بحسب ما يقتضيه الوضع في الأيام والأسابيع المقبلة.

«فيفا» يوصي

أوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإرجاء جميع المباريات الدولية المقررة في شهري آذار/ونيسان، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي بدأ يطال اللاعبين وأولهم كان مدافع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي دانييلي روجاني.

ولم يتخذ فيفا موقفا صارما بمنع إقامة المباريات الدولية، لكنه أصدر قرارا استثنائيا بالسماح للأندية بالامتناع عن تسريح لاعبيها من أجل الانضمام الى معسكرات المنتخبات الوطنية خلال الشهر الحالي والذي يليه.

وكشف الاتحاد الدولي أيضا أنه يعمل على إعادة جدولة المباريات المؤهلة لمونديال 2022 والتي أرجئت في كل من آسيا وأميركا الجنوبية.

وقال في بيانه «جميع المباريات الدولية التي كانت مقررة في آذار/ونيسان/يجب تأجيلها الى الوقت الذي يسمح لها بأن تقام في بيئة آمنة وسليمة»، مضيفا أن «القرار النهائي» بشأن أي تأجيلات «يقع على عاتق منظمي المسابقات أو الاتحادات الأعضاء ذات الصلة في حالة المباريات الودية».

في الظروف العادية، تُلزم قواعد فيفا الأندية بتسريح اللاعبين من أجل الانضمام الى المنتخبات الوطنية، لكن هذه المرة قرر تعليق القاعدة، موضحا في بيان «في ضوء الوضع الحالي، في ما يتعلق بفيروس كورونا، قرر فيفا أن القواعد العامة لكرة القدم التي تلزم الأندية عادة بتسريح لاعبيها من أجل المشاركة في مباريات المنتخبات الوطنية، لن تنطبق على النوافذ الدولية (فترات توقف الدوريات من أجل المباريات الدولية) القادمة في آذار/نيسان».

إتحاد «الكرة» المغربي يوقف نشاطاته

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم أمس، وقف نشاطات اللعبة في البلاد حتى إشعار آخر، ضمن سلسلة الاجراءات التي تتخذها المملكة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان على الموقع الالكتروني للاتحاد «تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف جميع مباريات كرة القدم بكل فئاتها بداية من صدور هذا البلاغ حتى إشعار آخر».

وأشارت وسائل إعلام محلية الى ان الخطوة تأتي في سياق «تدابير احترازية» في مواجهة فيروس «كوفيد-19» الذي أودى حتى صباح الأمس، بحياة ما لا يقلّ عن 5402 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وقرر المغرب الجمعة تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية للمسافرين من وإلى فرنسا حتى إشعار آخر، غداة تعليقها مع اسبانيا والجزائر، للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم أمس تأجيل مباريات الدور نصف النهائي لبطولة الأندية العربية، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح ان هذا الإرجاء سيكون «حتى إشعار آخر».

وأتى القرار عشية مباراة الإياب للدور نصف النهائي بين الرجاء البيضاوي المغربي وضيفه الإسماعيلي المصري (0-1 ذهابا)، بينما كان من المقرر ان يلتقي الإثنين الاتحاد والشباب السعوديين في ذهاب الدور ذاته.

وأتى إعلان الاتحاد العربي في يوم أعلنت السلطات السعودية والمغربية تعليق النشاطات الرياضية بالكامل حتى إشعار آخر، بسبب فيروس «كوفيد-19» الذي أودى بأكثر من خمسة آلاف شخص حول العالم، وأدى الى تعليق العديد من الأحداث الرياضية في مختلف دول العالم.

.. السعودية تعلق

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الرياضة السعودية أمس، تعليق النشاط الرياضي في مختلف الألعاب والبطولات والمسابقات، وإغلاق الصالات والمراكز الخاصة اعتبارا من الأحد وحتى إشعار آخر، على خلفية فيروس كورونا المستجد.

وأوردت الوزارة في بيان «امتدادا للجهود المتواصلة التي تبذلها كافة الجهات الحكومية في السعودية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد واتخاذ التدابير الوقائي اللازمة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين في السعودية».

وتابع «بناء على توصيات اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات انتشار هذا الفيروس ومن منطلق الحرص على المصلحة العامة، فإن وزارة الرياضة تعلن تعليق النشاط الرياضي في السعودية، بمختلف الألعاب الرياضية وكافة البطولات والمسابقات وكذلك إغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة وذلك ابتداء من يوم غد الأحد وحتى إشعار آخر».

وقال وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عبر «تويتر»، «جهود كبيرة وإجراءات احترازية ووقائية استباقية اتخذتها القيادة السعودية أكدت من خلالها أن سلامة المواطن والمقيم تمثل الأولوية القصوى».

وتابع «تزامناً مع هذه الإجراءات فقد تم اتخاذ قرار بتعليق كافة الأنشطة والمسابقات الرياضية في المملكة حفاظاً على سلامة الجميع».

إرجاء مباريات بطولة الأندية العربية

أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم أمس، تأجيل مباريات الدور نصف النهائي لبطولة الأندية العربية، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الاتحاد الذي يتخذ من الرياض مقرا له، في بيان عبر حسابه على «تويتر»، «نظرا للمستجدات الراهنة المتعلقة بالوباء العالمي فيروس كورونا وحرصا من الاتحاد العربي لكرة القدم على أهمية الاحترازات الوقائية في مختلف الدول وحفاظا على سلامة الجميع، فقد تقرر تأجيل مباريات الدور نصف النهائي من مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال».

5 لاعبين جدد

أعلن نادي سمبدوريا الإيطالي لكرة القدم أمس، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الى خمسة لاعبين وطبيب، فيما كشف فيورنتينا عن تسجيل أول حالة في صفوفه.

وبعدما كشف عن إصابة المهاجم الدولي مانولو جابياديني بفيروس «كوفيد-19»، أعلن سمبدوريا تسجيل أربع حالات عند اللاعبين وهم المدافع الغامبي عمر كولي، لاعب الوسط السويدي ألبين إيكدال، المهاجم أنتونيو لا جومينا ولاعب الوسط النروجي مورتن ثورسبي، إضافة الى طبيب الفريق أميديو بالداري.

وأكد النادي في بيانه انه جميع المصابين «بصحة جيدة»، مشيرا الى انه قام بـ«تطبيق جميع الإجراءات اللازمة على الفور».

وأوضح ان كل مرافق النادي مغلقة، وأن اللاعبين والطواقم الفنية والطبية والإدارية «الذين يحتمل أن يتأثروا، هم في عزلة ذاتية في المنزل».

ورأى النادي ان «كل شيء سيكون على ما يرام. بالتعاضد، سنتجاوز ذلك. ابقوا في منازلكم»، مرددا بذلك طلب السلطات من المواطنين بالتزام منازلهم تجنبا لارتفاع عدد الإصابات بالفيروس الذي أودى بحياة 1266 شخصا في البلاد حتى الجمعة، من أصل قرابة 17700 حالة.

وقبل سمبدوريا، كان يوفنتوس النادي الإيطالي الوحيد الذي أعلن عن حالة مؤكدة في صفوفه، تعود لمدافعه دانييلي روغاني، ثم انضم فيورنتينا اليهما حين أكد بأن فحص المهاجم الصربي «دوشان فلاهوفيتش جاء إيجابيا بفيروس +كوفيد-19+. إنه في منزله ولا يعاني من أي عوارض».

وتعد إيطاليا أكثر الدول تضررا بفيروس «كوفيد-19» في أوروبا، وهي أعلنت وقف النشاط الرياضي كاملا حتى الثالث من نيسان، ضمن سلسلة إجراءات قاسية شملت إغلاق كل المتاجر باستثناء الصيدليات وتلك التي تبيع المنتجات الغذائية.

أول إصابة بكورونا في كرة القدم الفرنسية

انضم المهاجم الإيطالي باتريك كوتروني الى لائحة المصابين بفيروس كورونا المستجد في كرة القدم الإيطالية، مع إعلان ناديه فيورنتينا أمس، تسجيل حالتين إضافيتين في صفوفه، بينما باتت الكرة الفرنسية على موعد مع حالة أولى للاعب في الدرجة الثانية.

وأوضح فيورنتينا ان كوتروني وزميله الأرجنتيني جرمان بيسيلا ثبتت إصابتهما بفيروس «كوفيد-19» الذي تعد إيطاليا الأكثر تأثرا به في أوروبا.

وانضم اللاعبان بذلك الى زميلهما الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي أعلنت إصابته أمس.

وأوضح فيورنتينا في بيان ان المصابَين الجديدين «ظهرت عليهما بعض العوارض»، مضيفا «جاءت نتيجة الفحص الذي خضع له الثلاثة إيجابية. حالتهم الصحة جيدة ويتواجدون في منازلهم في فلورنسا».

وانضم الثلاثة الى عدد من لاعبي دوري الدرجة الأولى في إيطاليا الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس. وسجلت الحالة الأولى لدى مدافع يوفنتوس دانييلي روغاني، قبل ان يعلن سمبدوريا إصابة خمسة من لاعبيه وطبيب.

وأوضح فيورنتينا ان كوتروني وزميله الأرجنتيني جرمان بيسيلا ثبتت إصابتهما بفيروس «كوفيد-19» الذي تعد إيطاليا الأكثر تأثرا به في أوروبا.

تعليق النشاطات في مصر

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية أمس تعليق كافة الأنشطة الرياضية والشبابية بكافة أنواعها وفي جميع المحافظات لمدة أسبوعين اعتباراً من اليوم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في ما يخص تدريبات المنتخبات القومية الجاري إعدادها لاولمبياد طوكيو 2020.

وأكد بيان الوزارة على التشديد والمتابعة الدقيقة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بما تتضمنه من استمرار تعقيم كافة منشآتها واتخاذ كافة الإجراءات الصحية المتبعة، على أن تسري تلك الإجراءات على كافة القطاعات المرتبطة بالمجال الشبابي والرياضي ومنها الاتحادات الرياضية والأندية ومراكز الشباب والأكاديميات وكافة الهيئات الشبابية والرياضية.

وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد اعلن تعليق جميع الأنشطة الرياضية لمدة 15 يومًا كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي امس، عقب إقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعليق الدراسة في المدراس والجامعات لمدة 15 يوما.

وأوضح مدبولي خلال المؤتمر أنه تواصل مع أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بوقف الأنشطة للرياضية التي يتجمع بها أطفال من سباحة وغيره لبعدهم من الانتشار السريع لهذا المرض.

إصابة كوكيزا

أعلن الاتحاد الصربي لكرة القدم اصابة رئيسه سلافيشا كوكيزا بفيروس كورونا المستجد، على الارجح في ايطاليا، وتم نقله الى المستشفى.

وجاء في بيان الاتحاد «وُضع الرئيس تحت رقابة طبية وهو بحال جيدة».

وبحسب رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش، فقد تعرض كوكيزا (42 عاما) للفيروس «في ميلانو» حيث زارها أخيرا.

قال الرئيس في مؤتمر صحافي «تحدثنا سويا. يشعر بحال جيدة. كان في حجر صحي طوال الوقت. شخصان كانا على اتصال به جاءت فحوصهما سلبية».

واصيب نحو 40 شخصا حتى الان بالفيروس في صربيا بحسب السلطات.

وبحسب احصاء لفرانس برس، أصيب بالفيروس أكثر من 150 ألف شخص في العالم توفي منهم أكثر من 5700.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية