جريدة الملاعب - يُبقي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) كل الخيارات متاحة حول مستقبل مسابقاته وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، وذلك قبل ساعات من المناقشة التي سيجريها مع أعضائه الـ55 ورابطة الأندية الأوروبية ورابطة الدوريات الأوروبية ونقابة اللاعبين المحترفين بسبب الوضع الناجم عن وباء كورونا.
وستتم المناقشة عبر تقنية الفيديوكونفرانس الثلاثاء ومن المتوقع أن يبقى (يويفا) كل الخيارات مفتوحة مع طرح كل السيناريوهات المحتملة.
وكان (يويفا) قد أعلن الأحد تأجيل كل المباريات المقررة الأسبوع الجاري وكذلك حفل القرعة الذي كان مقررًا في 20 من الشهر الحالي.
ومن ضمن الخيارات المطروحة، إقامة المرحل الإقصائية من مباراة واحدة، وإقامة اليورو بدون تنقلات للجمهور بين الدول، أو تحديد تواريخ أخرى.
المسابقات المحلية
ومن المتوقع أن تدافع الدوريات في اجتماع الثلاثاء عن أولوية إنهاء المسابقات المحلية أولا.
وحتى الآن، تمثل موقف (يويفا) في لعب كل ما يمكن لعبه طالما لم تكن هناك تعليمات من السلطات المعنية تعارض المسألة.
ولُعبت أربع مباريات من دوري الأبطال الأسبوع الماضي، إلا أن مواجهتي فالنسيا وأتالانتا وباريس سان جيرمان مع بروسيا دورتموند كانتا بدون جمهور، كما أقيمت ستة من أصل ثمانية لقاءات في بطولة الدوري الأوروبي.
Volume 0%
لكن من بعدها زادت خطورة الوضع حتى إعلان المرض جائحة عالمية، ما دفع دولا مثل إسبانيا لإعلان حالة الطوارئ وألمانيا لإغلاق حدودها في ظل حالة مبهمة حول الكيفية والمدة التي سيتطور بها الوضع في كل دولة.
وأمام هذه البانوراما، سيتوجب على كرة القدم الأوروبية اتخاذ قرار، إذ يبدو (يويفا) مستعدا للإنصات للآراء المختلفة ومنها بالطبع آراء الأندية.
وألغى رئيس يوفنتوس أندريا أنييلي، الذي يترأس رابطة الأندية الأوروبية، الجمعية العامة لها التي كان مقررا لها نهاية الشهر الجاري "بسبب الوضع غير المسبوق".
أما رابطة الدوريات الأوروبية فقط بعثت برسالة واضحة وقالت إنه "التعاون والتنسيق والمرونة"، كلها أمور ضرورية واعتبرت أن "المسابقات المحلية تمثل أولوية بالنسبة للدوريات الأوروبية وأهم شيء هو أن تستكمل هذا الموسم لتقليل الأثر على السلبي على منظومة كرة القدم".
وقالت الرابطة "لقد تسببت هذه الأزمة في آثار مالية ورياضية قوية للغاية على كل الأطراف. نحن مستعدون للتعاون مع (يويفا) والبقية للعثور على حلول مشتركة وبناءة لمسابقات الأندية وبطولة اليورو".
إيقاف كلي
أما نقابة اللاعبين المحترفين الدولية (فيفبرو)، فتدافع عن الإيقاف الكلي لنشاط الأندية.
وجاء في بيان صادر عنها "باسم كلا لاعبي أوروبا، التقييم المشترك لا بد وأن يأخذ بعين الاعتبار زيادة الحماية الصحية وأنظمة دعم مالي وتخطيط مستقبلي يرتبط بجدول المسابقات الكروية".