جريدة الملاعب - مجدي نصيرات
هذا كان الشعار الذي اتخذته اللجنة المؤقتة لكرة السلة الأردنية طوال الفترة الماضية، وهذا فعلياً ما حدث.
تأهل منتخبنا الوطني الى نهائيات كأس العالم وحقق الإنجاز الأكبر للعبة جماعية بتحقيق أول فوز في تاريخ الأردن في منافسات كأس العالم.
أعادو إحياء دوري كرة السلة بعد دخولها غرفة الإنعاش خصوصا النسخة السابقة التي تعد واحدة من الأنجح في نسخ دورينا خصوصاً بعد عودة الجمهور وتزيينه للصالات.
لكن بعد ما تمخض عنه أجتماعهم الأخير من قرارات، من الواضح أن كرة السلة سترجع قليلا للوراء، لسنوات الضياع وضعف التخطيط وستدخل في نفق مظلم لا خروج منه مستقبلا.
أهم هذه القرارات كان تأجيل بنكهة الألغاء لدوري الجامعات والناشئين، والغاء مكافأة مدرب منتخبنا القادم، والغاء مكافأة لاعبين المنتخبات.
لعلكم على علم أكثر مني ان جل لاعبي منتخبنا اقتربوا من تخطي حاجز الثلاثين وأننا بحاجة لبدلاء تقريبا في مراكز مهمة جدا، عندما تقوم بتأجيل دوري الجامعات انت تقوم بقتل اي موهبة في مهدها من الممكن ان تخدمنا مستقبلاً خصوصا تحت السلة وهو المركز الأكثر فقرا في منتخبنا نظرا
لأرتباطات نجم الفريق الأول احمد الدويري تحديداً.
نعي الظرف تماماً ولكن الغاء مكافأة المدرب القادم ستضعف الحظوظ بالتوقيع مع الخيار الأمثل، لأن المدربين أصحاب الأسماء وأصحاب الأنجازات لن يقبلوا بالقليل لتدريب المنتخب وسنُجبر على إيجاد مدرب على "قد اليد" غالبًا, نتفهم ان أزمة الكورونا قد تكون سببا في مثل هذه القرارات ونتمنى من اعضاء اللجنه اخذ وقت أكبر يتم من خلاله البحث عن خطط بديله أكثر دقه ومن الممكن ان تكون اقل ضررا على سلتنا, ولا بد من وجود أيضا شركات تساند اللجنه المؤقتة وتدعمها ماديا ويحصل هناك تعاون يثمر عن دوري أفضل يضمن تطور واهتمام أكبر في لعبة قدمت الكثير للرياضة الأردنية..
قرار draft نتمنى ان يكون أكثر عدلاً واتمنى ان يكون هناك لاعب مميز او لاعب منتخب على الأقل لكل نادي، هناك مجموعة من اللاعبين المميزين نستطيع القول انهم صف ثاني ماذا لو تم إعطائهم الفرصة في أندية ليأخذوا فيها وقت أكبر، مع الحفاظ على مجموعة اللاعبين الواعدين مثلا بفرض عدد معين من المباريات يلعبها كل لاعب في ناديه تستطيع تكوين نواة منتخبين بأقل التكاليف فقط باعطاء الفرص بشكل اكبر.