عقب ردود الفعل والجدل الكبير الذي دار الأسبوع الماضي نتيجة تصريحات نائب رئيس برشلونة السابق ألفونس غودال بأن الكتالوني يحصل على مساعدات تحكيمية، ثم تصريحات المتحدث الحالي باسم النادي توني فريكسا الذي أبدى قلقه من إضرار الحكام بفريقه، جاءت مباراة ملعب "ساردينيرو" فرصة لتقييم الموقف على حقيقته.
كان برشلونة مسيطرا على المباراة منذ تقدم بهدف لليو ميسي، والصورة العامة توحي بأن هدفا ثانيا لبرشلونة سيكون أقرب من هدف تعادل لراسينغ سانتاندير، لكن بعد مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني، ارتكب دومينغو سيسما خطأ خفيفا ضد سيسك فابريغاس داخل المنطقة، ليقرر حكم اللقاء ديل سيرو غراندي احتساب ركلة جزاء.
واستغل ميسي ركلة الجزاء ليمنح فريقه تقدما بهدفين، النتيجة التي انتهت بها المباراة، لكن الاحتجاجات العصبية للاعبي أصحاب الدار وسيسما على وجه الخصوص ضد الحكم ومساعده، عادت لتحيي مزيدا من الجدل.
خطأ سيسما كان موجودا، لكنه لم يكن واضحا للدرجة التي تجعله ركلة جزاء، كما بدت الطريقة التي سقط بها سيسك مبالغة جدا، من هنا جاءت احتجاجات لاعبي راسينغ.
ويرى البعض أن برشلونة استخدم في الآونة الأخيرة طريقة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للغريم اللدود ريال مدريد في الشكوى بصوت عال من التحكيم واستخدام جميع الوسائل الإعلامية لإرسال رسالة واضحة إلى الحكام.
ويدلل أصحاب النظرية على ذلك بأن الشكوى من التحكيم لم يكن يوما من عادات برشلونة، لكن الأمر ازداد وضوحا في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أخطاء فادحة في حق الفريق الكاتالوني، من وجهة نظر أنصاره.
ويعرف مورينيو بأنه ملك الألاعيب الذهنية، وأنه عادة ما يضع الضغوط على الحكام من أجل التأثير على قراراتهم، وهو ما وضح أثره خلال مباريات الفريق في الموسم الحالي، ولاسيما في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أخطاء كثيرة انصب أغلبها في مصلحة الفريق الملكي.
في كل الأحوال، وبعد ركلتي الجزاء اللتين لم تحتسبا لريال بيتيس أمام ريال مدريد قبلها بيوم، بات واضحا أن الجدل لن ينتهي قريبا بحكم نهائي.
كما سيستمر الجدل على اعتبار أن حكم مباراة راسينغ وبرشلونة ظلم الضيوف أيضا بعدم إشهار البطاقة الحمراء في وجه باباكار، الذي ارتكب خطأ عنيفا مع سيرخيو بوسكيتس.
لكن الحقيقة تبقى أن المعادلة تغيرت، ولم يعد السؤال "هل أخطأ الحكام أم لا"، وتحول إلى "هل أخطاء الحكام بسبب ضعف مستواهم، أم أن في الأمور أمور؟".
عقب ردود الفعل والجدل الكبير الذي دار الأسبوع الماضي نتيجة تصريحات نائب رئيس برشلونة السابق ألفونس غودال بأن الكتالوني يحصل على مساعدات تحكيمية، ثم تصريحات المتحدث الحالي باسم النادي توني فريكسا الذي أبدى قلقه من إضرار الحكام بفريقه، جاءت مباراة ملعب "ساردينيرو" فرصة لتقييم الموقف على حقيقته.
كان برشلونة مسيطرا على المباراة منذ تقدم بهدف لليو ميسي، والصورة العامة توحي بأن هدفا ثانيا لبرشلونة سيكون أقرب من هدف تعادل لراسينغ سانتاندير، لكن بعد مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني، ارتكب دومينغو سيسما خطأ خفيفا ضد سيسك فابريغاس داخل المنطقة، ليقرر حكم اللقاء ديل سيرو غراندي احتساب ركلة جزاء.
واستغل ميسي ركلة الجزاء ليمنح فريقه تقدما بهدفين، النتيجة التي انتهت بها المباراة، لكن الاحتجاجات العصبية للاعبي أصحاب الدار وسيسما على وجه الخصوص ضد الحكم ومساعده، عادت لتحيي مزيدا من الجدل.
خطأ سيسما كان موجودا، لكنه لم يكن واضحا للدرجة التي تجعله ركلة جزاء، كما بدت الطريقة التي سقط بها سيسك مبالغة جدا، من هنا جاءت احتجاجات لاعبي راسينغ.
ويرى البعض أن برشلونة استخدم في الآونة الأخيرة طريقة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للغريم اللدود ريال مدريد في الشكوى بصوت عال من التحكيم واستخدام جميع الوسائل الإعلامية لإرسال رسالة واضحة إلى الحكام.
ويدلل أصحاب النظرية على ذلك بأن الشكوى من التحكيم لم يكن يوما من عادات برشلونة، لكن الأمر ازداد وضوحا في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أخطاء فادحة في حق الفريق الكاتالوني، من وجهة نظر أنصاره.
ويعرف مورينيو بأنه ملك الألاعيب الذهنية، وأنه عادة ما يضع الضغوط على الحكام من أجل التأثير على قراراتهم، وهو ما وضح أثره خلال مباريات الفريق في الموسم الحالي، ولاسيما في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أخطاء كثيرة انصب أغلبها في مصلحة الفريق الملكي.
في كل الأحوال، وبعد ركلتي الجزاء اللتين لم تحتسبا لريال بيتيس أمام ريال مدريد قبلها بيوم، بات واضحا أن الجدل لن ينتهي قريبا بحكم نهائي.
كما سيستمر الجدل على اعتبار أن حكم مباراة راسينغ وبرشلونة ظلم الضيوف أيضا بعدم إشهار البطاقة الحمراء في وجه باباكار، الذي ارتكب خطأ عنيفا مع سيرخيو بوسكيتس.
لكن الحقيقة تبقى أن المعادلة تغيرت، ولم يعد السؤال "هل أخطأ الحكام أم لا"، وتحول إلى "هل أخطاء الحكام بسبب ضعف مستواهم، أم أن في الأمور أمور؟".