جريدة الملاعب -

الملاعب - عربي
قف منتخب الإمارات الأولمبي على بعد خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، عندما يحلّ ضيفاً على نظيره الأوزبكي غداً الأربعاء في طشقند، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية، المؤهِّلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012.
وتتصدَّر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام أوزبكستان، أي أنها تلعب بفرصتيّ الفوز أو التعادل للتأهُّل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخها.
ويحلّ العراق ضيفاً على أستراليا في مباراة هامشية في نفس اليوم ضمن المجموعة ذاتها، ويمتلك العراق أربع نقاط في المركز الثالث، مقابل ثلاث لأستراليا الأخيرة.
ويتأهَّل بطل كلٍّ من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة إلى اولمبياد لندن، على ان يخوض أصحاب المركز الثاني ملحقاً ضمن مجموعة واحدة ستقام مبارياتها في فيتنام أواخر الشهر الجاري، ويتأهَّل بطلها لمواجهة السنغال في مباراة فاصلة تقام في شهر أبريل في كوفنتري بإنكلترا.
جيل مميّز
ويريد منتخب الإمارات بقيادة المدرب مهدي علي، استغلال الفرصة الذهبية السانحة له التي قد لا تتكرر بسهولة، متطلِعاً إلى خطف بطاقة التأهُّل المباشر بدلاً من خوض الملحق الآسيوي الشائك وغير المضمون.
إذ تعوِّل الإمارات كثيراً على هذا المنتخب الذي يطلق عليه تسمية "منتخب المستقبل"، حيث يضم جيلاً ذهبياً من اللاعبين، سبق له أن أهدى بلاده انتصارات غير مسبوقة، عندما توِّج بلقب كأس آسيا للشباب عام 2008، ثم بلقب كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية في 2010، ونال فضية دورة الألعاب الآسيوية في العام ذاته.
وتتطلَّع كرة القدم الإماراتية غداً إلى تحقيق إنجازها الدولي الأهم، بعد تأهُّل المنتخب الأول إلى مونديال 1990 في إيطاليا، فسخَّرت كل الجهود ووضعتها في خدمة المنتخب، الذي خضع بعد انتهاء مباراته مع أستراليا في الجولة قبل الاخيرة (1-0) في 22 شباط/ فبراير الماضي، لمعسكر مغلق في أنطاليا التركية، ولعب خلاله مباراتين وديتين، فخسر أمام تيومين الروسي (0-1)، وتعادل مع زاكابراتيا الأوكراني (1-1).
وتعتمد الإمارات على مجموعة مميَّزة من اللاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة، بعدما سبق لمعظمهم اللعب في المنتخب الأول، أمثال: أحمد خليل، أحمد علي، علي مبخوت، الحارس خالد عيسى، حمدان الكمالي المحترف في الفريق الرديف لليون الفرنسي، محمد فوزي، محمد وعمر عبدالرحمن، محمد أحمد.
يُذكر أن الإمارات كانت أنعشت آمالها في التأهُّل إلى الأولمبياد، بعد فوزها على العراق (1-0) في الجولة الرابعة، واستفادتها من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتبارها فائزة على العراق بالذات (3-0) رغم خسارتها (0-2) في الجولة الثالثة، وذلك بعد إشراك الأخير للاعبه جسام فيصل رغم نيله إنذارين.
من جهته، يملك منتخب أوزبكستان أيضاً طموح التأهُّل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه، وسيعتمد بشكل كبير على عامليّ الأرض والجمهور لتحقيق هدفه.
وخاضت أوزبكستان مباراتين على أرضها في المجموعة الثانية، تغلَّبت فيهما على العراق وأستراليا بنتيجة واحدة (2-0).
واستعدت أوزبكستان لمباراة الإمارات بمعسكر لمدة أسبوع في دبي، خاضت خلاله مباراة ودية واحدة خسرتها أمام مصر (1-3).
يقف منتخب الإمارات الأولمبي على بعد خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، عندما يحلّ ضيفاً على نظيره الأوزبكي غداً الأربعاء في طشقند، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية، المؤهِّلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012.
وتتصدَّر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام أوزبكستان، أي أنها تلعب بفرصتيّ الفوز أو التعادل للتأهُّل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخها.
ويحلّ العراق ضيفاً على أستراليا في مباراة هامشية في نفس اليوم ضمن المجموعة ذاتها، ويمتلك العراق أربع نقاط في المركز الثالث، مقابل ثلاث لأستراليا الأخيرة.
ويتأهَّل بطل كلٍّ من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة إلى اولمبياد لندن، على ان يخوض أصحاب المركز الثاني ملحقاً ضمن مجموعة واحدة ستقام مبارياتها في فيتنام أواخر الشهر الجاري، ويتأهَّل بطلها لمواجهة السنغال في مباراة فاصلة تقام في شهر أبريل في كوفنتري بإنكلترا.
جيل مميّزويريد منتخب الإمارات بقيادة المدرب مهدي علي، استغلال الفرصة الذهبية السانحة له التي قد لا تتكرر بسهولة، متطلِعاً إلى خطف بطاقة التأهُّل المباشر بدلاً من خوض الملحق الآسيوي الشائك وغير المضمون.
إذ تعوِّل الإمارات كثيراً على هذا المنتخب الذي يطلق عليه تسمية "منتخب المستقبل"، حيث يضم جيلاً ذهبياً من اللاعبين، سبق له أن أهدى بلاده انتصارات غير مسبوقة، عندما توِّج بلقب كأس آسيا للشباب عام 2008، ثم بلقب كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية في 2010، ونال فضية دورة الألعاب الآسيوية في العام ذاته.
وتتطلَّع كرة القدم الإماراتية غداً إلى تحقيق إنجازها الدولي الأهم، بعد تأهُّل المنتخب الأول إلى مونديال 1990 في إيطاليا، فسخَّرت كل الجهود ووضعتها في خدمة المنتخب، الذي خضع بعد انتهاء مباراته مع أستراليا في الجولة قبل الاخيرة (1-0) في 22 شباط/ فبراير الماضي، لمعسكر مغلق في أنطاليا التركية، ولعب خلاله مباراتين وديتين، فخسر أمام تيومين الروسي (0-1)، وتعادل مع زاكابراتيا الأوكراني (1-1).
وتعتمد الإمارات على مجموعة مميَّزة من اللاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة، بعدما سبق لمعظمهم اللعب في المنتخب الأول، أمثال: أحمد خليل، أحمد علي، علي مبخوت، الحارس خالد عيسى، حمدان الكمالي المحترف في الفريق الرديف لليون الفرنسي، محمد فوزي، محمد وعمر عبدالرحمن، محمد أحمد.
يُذكر أن الإمارات كانت أنعشت آمالها في التأهُّل إلى الأولمبياد، بعد فوزها على العراق (1-0) في الجولة الرابعة، واستفادتها من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتبارها فائزة على العراق بالذات (3-0) رغم خسارتها (0-2) في الجولة الثالثة، وذلك بعد إشراك الأخير للاعبه جسام فيصل رغم نيله إنذارين.
من جهته، يملك منتخب أوزبكستان أيضاً طموح التأهُّل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه، وسيعتمد بشكل كبير على عامليّ الأرض والجمهور لتحقيق هدفه.
وخاضت أوزبكستان مباراتين على أرضها في المجموعة الثانية، تغلَّبت فيهما على العراق وأستراليا بنتيجة واحدة (2-0).
واستعدت أوزبكستان لمباراة الإمارات بمعسكر لمدة أسبوع في دبي، خاضت خلاله مباراة ودية واحدة خسرتها أمام مصر (1-3).