نقطة تحول .. !!

جريدة الملاعب -

كان عيسى محاد آخر حراس المرمى الأجانب، الذين شاركوا في الدوري الأردني، قبل أن يتم منحه الجنسية ويمثل منتخب النشامى.

ومع بداية الألفية الجديدة أصدر الاتحاد الأردني قرارا، يقضي بمنع استقطاب حراس المرمى الأجانب، وما زال متمسكا بذلك حتى اليوم، لإيمانه العميق بفوائده، وجاء القرار لضمان حصول الحراس المحليين على فرصة اللعب.

وبالفعل اضطرت الأندية المحلية للاهتمام بالحراس الأردنيين، وهو ما ساهم في تعزيز صفوف المنتخب بأكثر من حارس مميز، يأتي عامر شفيع على رأسهم، بالإضافة إلى لؤي العمايرة، وفراس طالب، وأحمد عبد الستار، ومعتز ياسين، وحماد الأسمر، وعبد الله الزعبي.

وفي هذا الصدد، يقول المحاضر الآسيوي والدولي، نهاد صوقار، إن منع استقطاب الحراس الأجانب عاد بنفع كبير على الكرة الأردنية.

وأضاف صوقار، في تصريحات صحفية مع اتخاذ هذا القرار، أصبح هناك مدربون أردنيون مختصون بتدريب حراس المرمى، وهؤلاء ساهموا في صناعة حراس مميزين.

وأكمل: "لو لم يكن هناك قرار بمنع استقطاب الحراس الأجانب، لوجدنا إهمالا للمحليين، وربما لم نجد من يحرس شباك المنتخب".

وختم: "أعتقد أن الكرة الأردنية يجب أن تقبل على قرار مشابه، من خلال منع احتراف اللاعب الأجنبي لعدة سنوات، لإنتاج مواهب جديدة في عدد من المراكز التي تعاني نقصا، خاصة مركز المهاجم".

كورة