جريدة الملاعب -
لن تشهد عودة مباريات ريال مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم اشراك فينيسيوس جونيور في التشكيلة الأساسية للفريق بسبب تعافي ايدين هازارد من الاصابة واستعادته لبعض من لياقته البدنية بحسب ما تظهره الفيديوهات في تدريبات الفريق.
استفاد البرازيلي الشاب فينيسيوس في الفترة السابقة من الإصابات المتكررة لهازارد، هو الذي كان يعاني من "أزمة" حقيقية في كل مرة يسدد فيها على المرمى، استطاع أن يجعل من نفسه لاعباً لا غنى عنه بعد تألقهم أكثر في التشكيلة وتسجيله لهدف الانتصار أمام برشلونة في الكلاسيكو الأخير.
ومع عودة هازارد وماركو اسينسيو من الإصابة، يفكر زيدان في الاعتماد على الثنائي الى جانب كريم بنزيما، وهذا ما ظهر عليه في المباراة "الودية" التي أقامها الفريق نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم تقسيم الفريق الى فريقين من 11 لاعباً، ولعب هازارد واسينسيو سوياً الى جانب كريم بنزيما.
حاول زيدان في السابق الاعتماد على الثنائي هازارد وفينيسيوس في المقدمة، ولكن المشكلة الأساس أن الثنائي يفضل اللعب على الجهة اليسرى، ولاحظنا أن اللاعبين تواجد في اغلب أوقات المباراة على نفس الجهة لتصبح الجهة المقابلة فارغة من أي لاعب، ما يضعف الفريق بطبيعة الحال على هذه الجهة.

هذه التجربة جعلت من زيدان يفكر أكثر بالاعتماد على اسينسيو على الجهة اليمنى بدلاً من فينيسيوس، في ظل تراجع أداء رودريغو قبل التوقف وحاجته لاستعادة الثقة من جديد، وخروج غاريث بيل نهائياً من حسابات المدرب الفرنسي.
ولكن رغم ما ذكرناه أعلاه، لا يمكن لزيدان التخلي نهائياً عن فينيسيوس أو حتى تهميش اللاعب، فهو بحاجة لهو لأكثر من سبب، حتى ولو لم يشركه في التشكيلة الأساسية، فينيسيوس خيار فنّي مهم في حسابات زيدان ومما لا شك فيه أنه سيكون الداعمة الأولى له.
هازارد عائد من الإصابة وتوقف دام لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، يعني عودته بقوة ليست مضمونة ابداً، كما أن ضغط المباريات يحتّم على زيدان الإعتماد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين، مستفيداً من التبديلات الخمس، ومن ضمنه اللاعبين البرازيليين فينيسيوس ورودريغو غوس إضافة الى الوافد الجديد رينيير خيسوس الذي لم يشارك في أي مباراة سابقة مع الفريق الأول.