جريدة الملاعب -
قال المدير الفني لفريق الوحدات عبدالله أبو زمع في تصرحيات صحفية: “نتمنى من لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، إعادة النظر في تعليماتها لأندية المحترفين، بتثبيت قائمة 23 لاعبا بدلا من 18 لاعبا المعتمدة حاليا، قبيل انطلاق المنافسات المحلية، واستئناف دوري المحترفين في الثالث من آب (أغسطس) المقبل، وإن كانت أقرت اعتماد 5 تبديلات للفريق الواحد، خلافا لما اعتمده الاتحاد الدولي، وأغلب الدوريات العالمية التي رفعت قائمة كشف كل فريق إلى 25 لاعبا، واعتماد 5 تبديلات لكل فريق خلال كل مباراة”.
وتابع: “أرى من وجهة نظري الفنية، أن قائمة 25 لاعبا لصالح الكرة الأردنية بالدرجة الأولى، حين تعطي المدراء الفنيين لفرق أندية المحترفين، القدرة على تنويع خياراتهم في قائمة الفرق المعتمدة، في الوقت الذي تفتح فيه قائمة الـ 25 لاعبا المجال للمدراء الفنيين لمختلف فئات المنتخبات الوطنية، وخاصة المنتخب الأول، مشاهدة العديد من المواهب ورفدها صفوف تلك المنتخبات، كما أنه من غير المعقول أن تعتمد القرار من قبل كبريات المسابقات العالمية، ونحن نلغيه من ملاعبنا بقرار اعتبره متسرعا الى حد ما”.
وأضاف: “اعتماد القائمة بـ 18 لاعبا، يضع المدير الفني في حيرة، حين تتوزع بالعادة بين خيارات ضئيلة لمختلف المراكز، وإن حدث مثلا إصابات لـ 3 مدافعين، ماذا سيفعل المدرب الذي اعتمد في القائمة الضيقة، مثلا من مدافعين اثنين، ولاعبي خط وسط ومهاجم، والإصابات واردة في ظل ما تأثرت به استعدادات فرق المحترفين خلال فترة التوقف بسبب جائحة كورونا، وضربت جاهزية اللاعبين البدنية، وجدول المسابقات سيكون مزدحما خلال الأسبوع الواحد، وهو ما اخذته لجنة المسابقات في اتحاد الكرة الدولي بعين الاعتبار، ومنحت ميزة الـ 25 لاعبا، و5 تبديلات لكل فريق، والسؤال هنا هل أن بنية اللاعب الأردني أفضل من بنية لاعبي برشلونة وريال مدريد وليفربول الانجليزي؟، لذلك لم تراع لجنة المسابقات المحلية هذه النقطة، ولم تكافئ الأندية المجتهدة التي طبقت تعليماتها بتسجيل 30 لاعبا في كشوفاته، ما يكبد خزائنها المالية بسبب مستحقات هؤلاء اللاعبين المالية، وفي الأخير يتساوى مع الأندية التي لم تستطع التسجيل في كشوفاتها سوى 20 أو 22 لاعبا”.
وختم أبو زمع: “تحرم قائمة الـ 18 لاعبا المعتمدة حاليا لكل فريق من منح الفرصة خلال كل مباراة في دوري المحترفين، لتقديم المواهب الشابة في تشكيلة الفريق الرسمية، ومنحهم فرص إظهار مواهبهم وامكاناتهم، والتي ربما ستكون كفيلة بمنح المدراء الفنيين للمنتخبات الوطنية مشاهدتهم، وضمهم إلى صفوف المنتخبات الوطنية، حيث الجدول مزدحم والقائمة محدودة إذا تم اعتماد 18 لاعبا، وبالتالي ستؤثر على خيارات كل مدرب، تبعا للمنافسة الشرسة واشتراك جميع الفرق بطموح الألقاب، وكلامي يؤيده جميع مدربي أندية المحترفين، لذلك لن يكون الموسم الحالي مثاليا بمعنى الكلمة، ومن كافة النواحي النفسية والبدنية والفنية والتكتيكية، لكننا جميعا اشتركنا في تحقيق صالح الكرة الأردنية، من خلال استئناف المسابقات المحلية وعودة الروح لملاعب الكرة المحلية، ولو تم لا قدر الله إلغاء الدوري ستكون “كارثة” بحق الكرة الأردنية، والمنتخبات الوطنية التي تنتظرها استحقاقات مهمة خلال الفترة المقبلة”