• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية سيناريوهات اللجنة المؤقتة لنادي الوحدات
  • التعليقات: 0

سيناريوهات اللجنة المؤقتة لنادي الوحدات

18-07-2020 01:41 PM

جريدة الملاعب - خاص

بدأت التكهنات تدور بصورة كبيرة في الشارع الوحدات بعد قرار المحكمة الإدارية العليا الفصل في رد الطعون المقدمة بقرار بطلان انتخابات نادي الوحدات الأخيرة.

وعلى إثر القرار فإن لجنة مؤقتة ستدير شؤون النادي وتحضر للانتخابات القادمة، خلال مدة 3 أشهر منذ إعلان تشكيلها.

ويبدو أن عديد الشخصيات باتت طامعة في تولي مقعداً في اللجنة المؤقتة، وبات هاتف وزير الشباب لا يهدأ من المتملقين أملاً في كسب مقعد في الإدارة المؤقتة، خاصة وأن الوزير هو الوحيد الذي يملك القرار ومن حقه حسب النظام اختيار أعضاء اللجنة المؤقتة.

جرت العادة أن يتولى موظفو وزارة الشباب رئاسة اللجان المؤقتة في الأندية وهو الأمر الأكثر رجاحة حيث الأمور تتجه إلى ذلك القرار بلجنة مكونة من 5 أعضاء قد يرأسها مدير شباب العاصمة أو أحد المسؤولين في الوزراة وذلك لمنع أي توتر بين الكتلتين المتنافستين في المستقبل.

لكن في حالة الوحدات يبدو الأمر مختلفاً فالجماهير تنظر للجنة المؤقتة كـ"شبح" مقلق مقبل على دمار النادي، وخاصة بما يتعلق بتولي أحد الشخصيات من خارج النادي زمام القيادة وهو ما ينظر له كخطأ كبير، وهو ما دعى المسؤولين في الوزارة للتأكيد على احترام خصوصية الوحدات النادي الأكبر من حيث أعضاء الهيئة العامة.

إذن وحسب أحاديث الصالونات الخضراء فالأمر يتجه نحو تولي لجنة مؤقتة "وحداتية" تسيير أمر النادي في المرحلة المقبلة، لكن السؤال الأهم من هي الشخصية المؤهلة، والقادرة على ذلك، فالأجواء في نادي الوحدات بحاجة لشخصية قوية، والظروف المحيطة تتطلب إدارة هادئة للتفكير بالألقاب، فحتى لو بدون إدارة لا يمكن أن تتنازل الجماهير عن الألقاب، خاصة وأن الجهاز الفني بقيادة ابن النادي الذي يعلم الأجواء جيداً عبد الله أبو زمع نجح بعزل الفريق الكروي عما يحدث من صراع إداري.

هذا كله يأتي في الوقت الذي لم تغفل مصادر مطلعة لـ"صحيفة الملاعب"، بقاء مجلس الإدارة الحالي ليمارس عمله بمسمى لجنة مؤقتة حتى إشعار آخر، خاصة وأن الحكومة منعت إجراء أي انتخابات في الوضع الراهن وفق التعليمات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، وبالتالي فإنه ومن المتوقع التمديد للجنة المؤقتة لتمارس عملها لأكثر من 6 أشهر على الأقل رغم أن الفترة الأولى تمتد 3 أشهر فقط، والفريق الكروي مقبل على غمار منافسات بطولة الدوري يلحقه فريق القدم والطائرة، وهذا كله بحاجة لمصاريف عديدة، ولا يمكن للجنة مؤقتة عادية تحمل كل تلك الأعباء.

تبادر لسمع "صحيفة الملاعب" أن شخصيات عدة تحاول الظفر بمقعد رئاسة اللجنة منها من سبق لهم التواجد في الهيئات الإدارية السابقة ومنهم من يحاول الظهور في الوسط الوحداتي من جديد، ومنهم من يريد الظهور للمرة الأولى بعد أن ظل في مجال الاقتصاد.

وفي آخر الأخبار فإن التشكيل المتوقع للجنة المؤقتة قد يحمل تواجد 5 من موظفي وزارة الشباب وعضوين من كتلة المختار التي خاضت الانتخابات السابقة، و3 من أعضاء الإدارة الأخيرة، فيما يبقى الترشيح لمنصب الرئيس مفتوحاً، حيث ظهر اسم أحد النواب من الهيئة العامة "ليس طارق خوري" رغم عدم استبعاد الأخير لشغر المنصب، ولكن لا زالت الاجتماعات التشاورية منعقدة حتى اللحظة، ولن يتم الاعلان عن الأسماء إلا بعد تسلم وزارة الشباب للقرار رسميا.

ولم يستبعد مصدر موثوق اصطدام بقاء الهيئة الإدارية السابقة برغبة رئيس الكتلة الفائزة بشار الحوامدة الابتعاد عن الأجواء في الفترة المقبلة.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية