جريدة الملاعب - احتفلت أوروغواي بمرور 90 عاما على إنشاء ملعب (سنتيناريو) التاريخي، مَعلم كرة القدم العالمية الذي احتضن النهائي الأول في تاريخ المونديال في العام 1930، ولكن احتفال هذا العام جاء وسط ظروف استثنائية للغاية بسبب تفشي جائحة كورونا، وما ترتب عليه من غياب للجماهير عن المدرجات.
وذكَرت السلطات خلال الحدث الذي أقيم في المدرجات الرسمية للملعب، بالدور الكبير الذي لعبه هذا الصرح الرياضي في ثقافة البلد اللاتيني.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المسؤولة عن إدارة الملعب، ريكاردو لومباردو، خلال المؤتمر: “هذا الملعب يعني الكثير بالنسبة لنا جميعا سواء من سكان مونتيفيديو، أو كل الأوروجوائيين. الأمر يتخطى كثيرا فكرة كونه ملعبا رياضيا. هو يمثل هويتنا كأوروغوائيين. ماذا سيحدث إذا انهار ملعب (سنتيناريو). سيكون أمرا مريعا لنا جميعا”.
وتابع: “نحن أمام صرح هو ملك للجميع، بعيدا عن مجلس إدارة الشركة، وعن كرة القدم، وعن مونتيفيديو. ملعب (سنتيناريو) هو لنا جميعا”.
ويأتي الاحتفال بالملعب التاريخي في ظل غياب للجماهير عن المدرجات بسبب تفشي جائحة كورونا، ووسط حاجة ملحة لتجديده، لاسيما وأن البلاد تتطلع لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة الأرجنتين وباراغواي وتشيلي، تزامنا مع الاحتفال بمئوية المونديال الذي أقيم لأول مرة في مونتيفيديو.
من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الأوروغوائي للعبة، إجناسيو ألونسو، أن هذا “يوم خاص واستثنائي” لكل ما يمثله ملعب (سنتيناريو) بالنسبة لكل الأوروغوائيين.
وقال في هذا الصدد: “الجميع يحتفظ بصورة أو ذكرى في الذاكرة لهذا الملعب الرائع الذي يجب أن يتم تحديثه ليواكب التحديات المستقبلية”، في الوقت الذي شدد فيه على أنه حالة البنية للملعب، رغم مرور 90 عاما على إنشائه، طيبة للغاية، وهذا يعد مؤشرا جيدا فيما يتعلق بإمكانية تحديثه.
وشهد هذا الملعب المواجهة التاريخية بين المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم ونظيره الأوغوياني في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم البرازيل "2014"، وانتهت بالتعادل السلبي .