جريدة الملاعب -
عندما نتحدث عن أسطورة بحجم ريفالدو، فنحن بمعرض الاسهاب بالحديث عن تاريخ كروي يسير بيننا على قدمين، إن كان في بلاد السامبا أو في القارة العجوز. هو اللاعب الذي سُمّي ضمن أفضل 100 لاعب على مر العصور من قبل الفيفا والحجر الاساس في بطولة كأس العالم الأخيرة التي تُوجت بها البرازيل عام 2002 في اليابان وكوريا ولم يُحالفها الحظ بعدها بتاتاً باعتلاء هذه المنصة الذهبية رغم تعدد الاجيال.
هداف كأس العالم 2002 الثاني خلف الظاهرة رونالدو برصيد 5 أهداف وصاحب الـ35 هدفاً مع منتخب البرازيل من 74 مباراة دولية.
ريفالدو ليس مجرد لاعب ارتدى المجد مع منتخب بلاده، هو ايضاً ضمن قائمة أعلى 10 هدافين في تاريخ ناديه السابق برشلونة برصيد 137 هدفاً مع الفريق.
بعد اعوام على اعتزاله يُركز الاسطورة البرازيلية جهده على الحفاظ على لياقته البدنية في فلوريدا – الولايات المتحدة الأميركية- إضافة الى الاهتمام بمسيرة إبنه – اللاعب ريفالدينيو الهداف في الدوري الروماني حالياً.
إن الحديث عنه ممتع الى هذا الحد فما بلاكم بالحديث معه، زميلنا في إذاعة "FOX Sports"، خص موقعنا يوروسبورت عربية بمقابلة اراد نشرها عبر منصاتنا مع الاسطورة ريفالدو واليكم التفاصيل:

البدايات:
كيف كانت بدايات ريفالدو وكيف حفزتك على ان تكون ما انت عليه اليوم؟
ريفالدو: ليس من السهل ابداً ان تكون لاعباً ناجحاً في البرازيل خصوصاً اني اتدرج من عائلة فقيرة جداً، كان يتعيّن علي ان اقوم بجهد مضاعف.
أفضل المدربين الذين عاصرهم:
من كان أفضل مدرب عاصرته في مسيرتك مع منتخب البرازيل؟
-حظيت بالعديد من المدربين الرائعين مع البرازيل، لكن من ياتي في رأس القائمة هو لويس فيليبي سكولاري لأن معه حققنا خامس كأس عالم للبرازيل طبعاً.
الفارق بين منتخبي 98 و2002 المتوّج باللقب:
كونك ركناً مهماً في تشكيلتي البرازيل 98 و2002 ما هو الفارق بين الفريقين (98 خسر البرازيل في الدور النهائي أمام فرنسا 3-0 وفي 2002 تُوّج باللقب)
-الفريقان كانا مميزان جداً، لسوء الحظ خسرنا في المباراة النهائية، لكننا قدمنا بطولة رائعة. لكن في 2002، كان الأمر رائعاً جداً، انتصرنا بـ7 مباريات من أصل 7 وسجّلت حينها 5 أهداف. بعد خسارة النهائي في 1998 كان يتعيّن علينا ان نأتي بالكأس الى البرازيل لا محالة.

أفضل لحظات ريفالدو مع برشلونة:
ما هي أجمل لحظاتك مع برشلونة وما هي نوعية علاقتك مع الجمهور الكتلوني؟
-قضيت أفضل ايام مسيرتي في برشلونة، كان الأمر استثنائياً، النادي والمدينة والجماهير كانوا غاية في الروعة، اشعر بسعادة غاميرة لأني ما زلت أتلقى رسائل من مشجعي النادي حتى اللحظة. اشعر بسعادة كبيرة عندما اعود بالذاكرة واستعيد لحظات النجاحات الكبيرة مع النادي. اكن الاحترام والحب الكبير لبرشلونة.
مسيرة ابنه ريفالدينيو:
ماذا يُمكنك ان تُحدثنا عن مسيرة ابنك ريفالدينيو مع نادي فيتورال كوستانتا الروماني وعن تدرجه تحت إدارة الاسطورة غورغي هاجي
ريفالدينيو يُقدّم موسماً مميزاً مع فريقع، تحسّن كثيراً تحت إدارة هاجي، يجعله يتعام ويكتسب خبرة اكبر، فريقه يملك مواهب جيدة جداً، بالنسبة لي فيتورال كوستانتا هو الفريق الذي يُقدّم أفضل كرة قدم في رومانيا اليوم.