جريدة الملاعب - خاص
نشر الدكتور بشار الحوامدة الرئيس السابق لنادي الوحدات، تعليقاً عن أزمة اللجنة المؤقتة في النادي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب الحوامدة:
الإدارة المؤقتة
منذ صدور قرار المحكمة الاخير بخصوص بطلان انتخابات نادي الوحدات وانا اتابع المشهد و الانقسام الوحداتي بحرص و فضول شديدين، و خرجت علينا بعض الأصوات من الطرف الآخر تشدد على أن لا تزوير في الانتخابات و ان ما حصل خطأ بالإجراءات التي سبقت إلانتخابات و هو ما يخص الإدارة السابقة و كشف الهيئة العامة والذي قدمته لجنة العضويه و امين السر السابق و بموافقة الرئيس انذاك، فكل الاخطاء التي أشارت لها المحكمة هي اخطاء مقصودة فإن فازوا تركوها و إن خسروا استخدموها و هذا ما حصل بالفعل، و برأيي فإن من فعل هذا يستحق المحاكمة و ليس الإدارة الشرعية المنحلة بقرار محكمة لم يستند الا لفعل فاعل و نحتفظ نحن بحقنا بالرد قضائيا و بالوقت المناسب.
لقد أكد الدكتور حسين الجبور الأمين العام لوزارة الشباب في مقابلة مع جريدة الغد بشكل منطقي و مهني ان إلانتخابات ليست مزورة و ان إجراءات الوزارة سليمة في حين ان الطرف الآخر بدأ بإلقاء اللوم على الوزارة حين اعترف سامي السيد ان الوزارة هي من تلاعب بالنتائج و منذ سنوات و حتى بعد سنوات و برأ الإدارة الأخيرة من تهم التزوير.
بعد أيام قليله بدأ الحراك من أجل تشكيل إدارة مؤقته و تركت الوزارة الأمر عائما حتى وقتنا هذا متناسية ان نادي الوحدات ليس كأي ناد و حجم النشاطات و الالتزامات الماليه كبيرة و تحتاج للمتابعة الحثيثة ناهيك عن فريق كرة القدم الذي يستعد بعد أيام لخوض مباريات الدوري و هو لا يجد اي إداري يطلب منه أي سلفة للفريق و استحالة توزيع رواتب للاعبين قبل العيد و قبل بدء المنافسات فمن يتحمل ذلك يا وزارة الشباب و من سيكون مفوضا لدفع عيديات الايتام او حتى تعبئة باص الفريق بالديزل للذهاب للتمرين، ربما تحدثت ببعض التفاصيل لكن هذه التفاصيل لا تعتبر شيئا مما سوف تواجهه الإدارة المؤقته منذ الدقيقة الأولى.
تأخير الإدارة المؤقته لهذة اللحظة استخفاف واضح بأهمية الموضوع و طريقة تشكيلها أيضا غير منطقي حتى هذه اللحظه فنحن نرفض رفضا تاما مبدأ المحاصصة في التشكيل والسبب هو أن جمع طرفي النزاع على طاولة إدارة سيزيد من حجم الخلاف و لن تسير الأمور و ستتاخر إلانتخابات التي أكدت لنا الوزارة انه من أولوياتها في حال سمحت الدوله بإجراء إلانتخابات و حسب الوضع الوبائي.
اختيار الوزارة أشخاصا من طرف المشتكى عليها هو أيضا مستهجن و غير مقبول خصوصا ان الطرف الآخر قد اتهم الوزارة بالتزوير فكيف يتم التعامل معه و اختيار من يمثله، لقد تصرفت الوزاره بنوع من المجامله مع من اتهمها بالتزوير و فتح الباب أمام جميع المتهالكين على كرسي إدارة بتوسبط نواب مناطقهم و معارفهم من الوزراء و الدائرة و غيرها من أجل تعيينهم او حتى طرح اسمهم في قائمه متوقعة.
كان من المفروض على وزارة الشباب ان تعين نفس الإدارة الحالية لتسيير الأعمال أن كان الهدف الحفاظ على النادي و على الاقل إدارة مشتركة بين الوزارة و الإدارة المنحلة و لغايات اجراء انتخابات سريعة و التركبز على ملف كرة القدم و المالية و أمانة السر و أيضا كرة السلة وبقاء ممثليها موجودين و ليعينوا رئيسا من طرفهم كوني غير مهتم ام اكون ضمن الإدارة المؤقته لكني سأكون قريبا و داعما لها.
تسَويف موضوع المؤقته غير مقبول و الكرة ما زالت بيد الوزير المحترم و اتمنى منه و هو الأخ والصديق بكف يد من يتدخل و يستجدي مقعدا في مؤقته الوحدات وان يفعل ما وعد به سابقا و هو إدارة لمصلحة الوحدات و ليس ارضاءا لاحد.
في الوحدات لايوجد محايدون و جماهير الوحدات معاليك لن ترض الا بالحق الذي تتوقعه منك.
سنخدم الوحدات باهداب العيون و لن نقبل بمن يستحدي و يخون.
للحديث بقية
بشار حوامدة