التحكيم .. وعلامات استفهام !!

جريدة الملاعب - خاص

شهدت مباراة السلط والرمثا التي أقيمت لحساب الجولة الثالثة من بطولة الدوري الأردني للمحترفين، جدلاً تحكيمياً كبيراً بعد إشهار بطاقتين حمراوين باتجاه لاعبي الرمثا حمزة الدردور ومحمد وائل الزعبي من قبل حكم المباراة أحمد يعقوب، قبل أن ينتهي اللقاء لصالح السلط بهدف نظيف.

القرارات التحكيمية غير الصحيحة من وجهة نظر رمثاوية، دفعت اللاعبين للخروج من أجواء المباراة والتركيز مع الحكم والاحتكاك به والضغط عليه من أجل احتساب الأخطاء، والذي انعكس سلبياً على مسار الغزلان في المباراة.

وقام قائد فريق الرمثا حمزة الدردور بالحديث مع الحكم ومطالبته بمراجعة بعض القرارات، ليشهر يعقوب البطاقة الصفراء بوجه الدردور، ويواصل حمزة الإعتراض، ويوجه بعدها يعقوب البطاقة الصفراء الثانية والحمراء بوجه الدردور، وبنفس الدقيقة وجه يعقوب البطاقة الحمراء لمحمد وائل الزعبي، الذي استغرب من قرار الحكم وحاول دفعه ثم تراجع عن هذه الخطوة.

وعبر تصريحات تلفزيونية، اعتبر الناطق الإعلامي لنادي الرمثا محمد أبوعاقولة أن الأخطاء التحكيمية التي كانت في مباراة الرمثا والسلط عار على كرة القدم الأردنية بشكل عام، وأن دائرة التحكيم كاملة تتحمل المسؤولية المطلقة على هذه الأخطاء، مبيناً بأن نادي الرمثا دعى إلى اجتماع مع الاتحاد الأردني ودائرة التحكيم يوم الأحد.

وتمنى أبو عاقولة بأن يكون هناك أقصى العقوبات تجاه الحكم أحمد يعقوب الذي كان يعامل لاعبي الرمثا بطريقة استفزازية، موجهاً رسالة إلى جماهير الغزلان ولاعبيه بأن مجلس الإدارة قادر على إعادة حق الفريق بالطرق الرسمية.

وتعيد هذه الأخطاء التحكيمية مسلسل الثقة بين الأندية والحكام، في ظل عدم توفيق الحكام أيضاً واعتراض الأندية والجماهير عليهم في بطولة الدرع مطلع الموسم الحالي، ومن الصعوبة في الوقت الراهن الإستعانة بحكام من الخارج، فكيف سيعمل الاتحاد الأردني ودائرة التحكيم على تريب ولملمة الأوراق سريعاً؟