النسر الأزرق .. 88 عاماً من التحليق

جريدة الملاعب - خاص

من السهل الوصول إلى القمة، لكن من الصعوبة المحافظة عليها، هي مقولة تتردد كثيراً في كافة المجالات، والتي تدفع الشخص إلى السعي الدائم للوصول إلى مبتغاه والإستمرار إلى أجل غير مسمى بالنجاح والعطاء.

أما رياضياً، فهي تقال عندما يحاول فريق حصد لقب ويتصدر المشهد، ومن ثم تبدأ الضغوطات عليه باعتباره الكبير على الجميع، فإذا لم يكن على قدر المسؤولية، يقع ويفسح المجال لغيره ليكون البطل.

هكذا هو زعيم الكرة الأردنية، فريق الفيصلي، والذي منذ أن بدأت اللعبة الشعبية الأولى في المملكة وإلى الآن، مزاحماً على الألقاب، ومتصدراً للأندية المحلية بعدد الألقاب وبفارق كبير، ويتميز بشعبية جارفة على الصعيدين المحلي والعربي.

ولم يبقى اسم الفيصلي مرتبطاً بالكرة المحلية فقط، فقد حقق لقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين، ووصيف لدوري أبطال العرب مرتين أيضاً، وينافس باستمرار على الإحصائيات العالمية، وآخر ما تم نشره عنه بأنه الأول على القارة الصفراء ( آسيا )، والسابع على المستوى العالمي بعدد الألقاب المحلية والقارية.

34 لقب دوري، 20 لقب لبطولة كأس الأردن، كأس السوبر الأردني توج به الفريق ب 17 مناسبة، وأخيراً بطولة درع الاتحاد حصدها 7 مرات، ألقاب تبين عراقة وعظمة هذه الفريق الذي تفتخر به جماهيره طوال الوقت، وتربط بينهما قصة عشق لا تنتهي.

وأطلت علينا اليوم الصفحة الخاصة بالنادي عبر " الفيسبوك " بهاشتاغ #ذكرى_تأسيس_ النادي_الفيصلي_88 ، النادي الذي انطلق عام 1932 يستمر في إسعاد جماهيره موسم تلو الآخر، رغم الوقوع في مطبات ، إلا أن عزيمة جماهيره جعلته الفريق الوحيد الذي لم يهبط إلى الدرجة الأولى.

فكل عام وجماهير الأزرق ولاعبيه وإدارته ومحبيه بألف خير.