الفيصلي تعادل بطعم العلقم"صور"

جريدة الملاعب -

خاص


حسم التعادل الايجابي موقعة الفيصلي والحسين، في اللقاء الذي جميع الفريقين على ستاد عمان الدولي، لحساب الاسبوع الثالث من بطولة الدوري.

ودخل الفيصلي اجواء اللقاء مبكراً، بتسجيل الهدف الأول عن طريق البولندي لوكاس سيمون، مما استفز لاعبي الحسين للتحرك والتقدم نحو مناطق الفيصلي، وشن الهجمات وصولاً لهدف التعادل الذي جاء عن طريق المحترف مايكل، وينتهي اللقاء دون ان يقدم الفريقين اي شيء في الشوط الثاني.

تشكيلة الفريقين

الفيصلي: معتز ياسين، احسان حداد (عدي زهران)، إبراهيم الزواهرة، أحمد الصغير، سالم العجالين( إبراهيم دلدوم)، يوسف أبو جلبوش (عدي القرا)، أنس جبارات (دومينيك مندي)، خليل بني عطية، أحمد العسران(محمد بني عطية)، يوسف الرواشدة ولوكاس سيمون.

الحسين: محمود كواملة، أحمد عبيدات (زيد جابر)، خالد العسولي، مايكل، نزار الرشدان، محمود عمر، أنس العساسلة (أمية المعايطة)، حسين ذيابات(محمد العملة)، أنس أبو طعيمة (محمد الموالي)، محمد طنوس و بلال الداوود(هذال السرحان).

بادر الفيصلي منذ بداية اللقاء، بشن الطلعات الهجومية على مرمى محمود الكواملة، قابلها الحسين بفرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الفيصلي ومصدر الخطورة، لضمان عدم الوصول والتهديد المباشر، مع خشونة واضحة من قبل لاعبي الحسين اربد، لتتصدر صافرة الحكم المشهد، بعدها حاول الفيصلي الوصول مراراً وهز الشباك لينجح البولندي لوكاس استغلال احدى هفوات الحارس، ويسجل الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة “16”، ليتسبب الهدف بارتباك لاعبي الحسين بشكل اتاح لرفاق هيثم الشبول السيطرة على زمام الأمور ، ليعود بعد صدمة الهدف، بتهديد بلال الداود مرمى معتز ياسين بتسديدة قوية استقرت خارج الملعب، ويعود لاعبو الحسين بسلسة من التسديدات لم تنجح بهز الشباك، لغاية الدقيقة “30”بتسجيل هدف التعادل عن طريق المحترف مايكل، بتسديدة متقنة استقرت بشباك معتز ياسين، بعد فاصل مهاري مميز للاعبي الحسين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، ويؤجل الحسم للحصة الثانية.

واصل الحسين الصحوة بداية الشوط الثاني، وهدد مرمى معتز ياسين في الدقيقة الاولى عن طريق المحترف مايكل، ويحاول الأزرق الوصول لمرمى الحسين عن طريق الكرات الساقطة خلف المدافعين، والتوغل عبر الاطراف لإمداد لوكاس سيمون بالكرات، والضغط على حامل الكرة لعدم اعطاء لاعبي الحسين مساحات للتحرك والمراوغة، ليشهد اللقاء سجال كبير كبير لكن دون صناعة الفارق، بعد ذلك حل الهدوء على اللقاء بشكل كامل، وانحصر اللعب في دائرة وسط الملعب، دون تنويع يذكر رغم محاولة كلا المدربين صناعة الفارق من خلال التبديلات، دون ان يقدم الفريقين ما يشفع لهم لحصد النقاط الثلاث، وينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لهدف، ويتقاسم الفريقين نقاط اللقاء.