جريدة الملاعب - رامي الرفاتي
تبحث جماهير النادي الفيصلي، عودة آلق الفريق بالقيادة الفنية الجديدة القديمة، بعد أن اوكلت إدارة الزعيم مهمة قيادة دفة الفيصلي، للمدير الفني راتب العوضات الذي بدء الموسم الكروي 2020 مع الأزرق، إلا أن المستوى الذي ظهر به الفريق في بطولة الشيخ سلطان العدوان، حال دون إكماله المهمة.
وتنتظر العوضات مهمة صعبة للغاية، بسبب الاداء المتواضع للفريق في بطولة الدوري، وتواجد عدد من المنافسين على رأسهم الغريم التقليدي الوحدات، الذي يتصدر ترتيب بطولة الدوري بالعلامة الكاملة وسجل تهديفي مميز وقوة دفاعية مثالية، حيث لم تتلقى شباك الأخضر الأهداف منذ إنطلاق البطولة وحتى لقاء العقبة.
وتكمن صعوبة مهمة العوضات، بعدم بغياب الإنسجام عن الفريق، بسبب نهج إدارة النادي الفيصلي على حد تعبير الجماهير، والتغيرات المتعاقبة التي طرأت على الجهاز الفني، حيث بدء العوضات مهمة الموسم، قبل أن يتم التعاقد مع التونسي شهاب الليلي، الذي أنهى ارتباطه مع الزعيم بسبب تذبذب مستوى الفريق، لتتجه إدارة الفيصلي للمدرسة الأوروبية بالتعاقد مع المدير الفني الألباني جيجا، وبعد ذلك التعاقد مع هيثم الشبول بسبب تداعيات فيروس كورونا وصعوبة إلتحاق الألباني بالفريق، لينتهي المطاف بعودة الفيصلي للتعاقد مع العوضات.
ويعتبر ملف المحترفين من اهم المعضلات أمام العوضات، حيث يعاني البولندي لوكاس سيمون من تراجع حاد أمام الشباك، وإصابات متكررة للسنغالي دومينيك مندي الذي لم يشارك مع الفريق هذا الموسم إلا لدقائق معدودة، وهذا الأمر اثار حفيظة جماهير النادي الفيصلي، التي وجهت أصابع الإتهام لملف الجهاز الفني غير المستقر بالنادي، ومدرب اللياقة البدنية، وغياب المحترف الليبي أكرم الزوي عن الفريق، بسبب تداعيات فيروس كوورنا وإغلاق الرحلات الجوية من وإلى الاردن.
وتكبد الفيصلي هذا الموسم، كم كبير من الأهداف بسبب تراجع مستوى الخط الخلفي للفريق، حيث تلقى الزعيم في حملة الدفاع عن لقب بطولة الدوري 7 أهداف وعجز الخط الأمامي عن تسجيل سوى 4 أهداف برصيد 8 نقاط متخلفاً عن الوحدات بـ 5 نقاط.
مهمة العوضات يجب أن يتوفر لها الأجواء المثالية للإنجاز، بإبعاد الفريق عن الحرب التي تدور عبر العالم الإفتراضي، وإنتقادات الجماهير اللاذعة للمنظومة الفيصلاوية، رغم أن النقد البناء حق للجماهير لكن ليس بهذه المرحلة.