إدارة جديدة والجزيرة في موقف صعب

جريدة الملاعب -

رامي الرفاتي

علمت صحيفة الملاعب من مصادر خاصة، أن وزارة الشباب ستعلن اليوم، عن الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الجزيرة، التي سيوكل إليها مهمة الإشراف على شؤون النادي، لغاية عقد انتخابات جديدة تفرز مجلس إدارة من اختيار اعضاء الهيئة العامة للنادي.

وبحسب المصادر أن رجل الأعمال أحمد العملة سيتولى رئاسة الهيئة الإدارية المؤقتة، وتضم أربعة أعضاء من مديرية شباب العاصمة: محمود الكيلاني رئيس قسم الأندية، زياد جودة المدير الإداري، بسام المومني من مديرية الأندية في الوزارة، نائل بني عودة من صندوق الحركة الشبابية والرياضية، دون التأكيد الرسمي على الأسماء المطروحة عدا الرئيس العملة.

وينتظر اللجنة الإدارية المؤقتة مهمة صعبة للغاية بحسب المصادر، حيث يتطلب منها توفير ما يقارب الـ 600 ألف دينار في الخزينة، لسداد مستحقات الفريق الكروي، ومديونية سابقة أهمها قضية الرئيس الأسبق سمير منصور.

على صعيد متصل كشفت شخصية جزراوية من العيار الثقيل، أن من تسبب بفقدان قانوينة مجلس الإدارة السابق هم بعض الشخصيات المؤثرة في الهيئة العامة، التي تبذل ما بوسعها لتدمير النادي بسبب اقصائهم سابقاً عن المشهد في النادي بحسب وصفه، حيث عمل بعضهم على تقديم شكاوى بحق الإدارة لوزارة الشباب ومنهم من توجه لمكافحة الفساد.

وأشار أن نادي الجزيرة سيشهد غياب عدد كبير من محبيه في الآونة المقبلة، والسبب الوضع المادي الصعب للنادي، ومحاولة البعض التواجد على طاولة مجلس الإدارة لمصالح شخصية، مؤكداً رفضه توجيه الاتهام للرئيسين السابقين محمد المحارمة وسمير منصور، بأنهم من يحاولون تجييش الهيئة العامة ضد مصلحة النادي كما تناقل البعض مؤخراً.