جريدة الملاعب -
خاص
تعود عجلة الدوري الأردني للدوران من جديد بعد توقف اضطراراي آخر هذه المرة جاء بعد إصابة لاعبي النادي الفيصلي والكادر الفني والإداري بفايروس كورونا المستجد، وتعليق النشاط الكروي في الأردن إلى الأسبوع الحالي، بعد إعلان الاتحاد الأردني عن عودة الدوري الخميس المقبل.
وتستكمل يوم الخميس مواجهتان ضمن الجولة الخامسة من بطولة الدوري، الأولى تجمع الصريح مع شباب العقبة على ستاد الحسن الدولي في اربد، فيما يتلقي الوحدات بضيفه الرمثا على ستاد عمان الدولي، فيما تم تأجيل المباراة الأخيرة في هذه الجولة والتي تجمع بين الفيصلي والجزيرة إلى الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول المقبل.
وتستأنف الأندية المحلية الدوري وهي على يقين تام بأن الانقطاعات المتكررة عن التدريبات وأجواء المباريات، ستضر بالأندية من النواحي المعنوية والفنية والمادية، إضافةً إلى قلة الحماس نظراً لغياب الجماهير أيضاً.
" صحيفة الملاعب " ترصد أهم النقاط الواجب على الأندية اتباعها مع عودة الدوري الأردني من جديد، بعيداً عن الإجراءات الصحية، بل في الأمور الفنية والمعنوية :
المبادرة الهجومية
سجلت أندية دوري المحترفين خلال أربع جولات ونصف 77 هدفاً خلال 27 مواجهة، بمعدل 2.8 هدف في كل مباراة، وهو رقم جيد جداً مقارنةً بالأعوام الماضية وخصوصاً مع مرور عدة جولات فقط على البداية وهو ما يؤشر على وجود سجل تهديفي مميز هذا الموسم.
ويعود ارتفاع عدد الأهداف بشكل ملحوظ بعد عودة الدوري بعد الجولة الثانية، إلى قلة التركيز عند المدافعين وحراس المرمى، وانخفاض معدل اللياقة البدنية عند بعض اللاعبين، إضافةً إلى وجود أسماء مميزة هذا الموسم في المنطقة الأمامية لعدة فرق، مكنتهم من إحراز أكبر عدد من الأهداف، لا سيما المحترفان عبد العزيز انداي وهشام الصيفي مهاجما فريق الوحدات، ومهاجم الحسين مايكل توريه، إضافة إلى هداف لقب الدوري نجم الصريح محمد العكش.
وتسعى الأندية خلال الجولات المقبلة إلى تحسين الناحية الهجومية وتطويرها بغية في تقدم الفرق خطوة على سلم الترتيب من خلال تسجيل الأهداف بسكل أفضل من الجولات الماضية، اعتماداً على عناصر مميزة في المناطق الهجومية.
التوازن الدفاعي
لم تقدم الأندية نفسها بشكل دفاعي كبير خلال الجولات الأولى من بطولة الدوري، والتي لم يبرز منها أي مدافع بصورة متميزة سوى في القليل من المرات، مما يكلف الأجهزة الفنية بذل جهد مضاعف للعمل على هذه النقطة.
وتأمل أندية المحترفين إلى تحسين وإعادة ترميم صفوفها الخلفية، وتقوية الخط قبل الأخير في الملعب للفريق، بخلال العمل من قبل المدراء الفنيين على تجربة أعداد كبيرة في هذا المكان خلال فترات التوقف، والتمسك بأسماء قادرة على إيقاف المهاجمين ومنعهم من التسجيل والاقتراب للمناطق الحرجة.
فترة التوقف .. لصالح من ؟
جاءت فترة التوقف الاضطرارية بعد إصابة عدد من لاعبي الفيصلي، جاءت لصالح الأندية التي كانت تعاني من سوء النتائج في الفترة الماضية، وقبل التوقف بخسائر متتالية وفقدان النقاط، والتي أجبرت العديد من المدربين والأندية إلى فك الارتباط بين الطرفين.
ومن المفترض بأن تكون فترة التوقف لصالح أندية الفيصلي وسحاب والرمثا، إذ قامت هذه الفرق بتغيير المدربين لديها، إلا أن الفيصلي عاد مؤخراً إلى التدريبات وبصفوف غيرمكتملة بقيادة راتب العوضات، في حين أن الرمثا تم حجره بإحدى فنادق عمان لأكثر من 10 أيام، والعودة للتدريبات كانت هذا الأسبوع مع المدرب الجديد جمال محمود، أما سحاب فكانت التدريبات متقطعة رفقة المدرب ابن النادي فهد الجلاد بصورة شبه طبيعية.