جريدة الملاعب -
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة السلة تقريراً صحفياً يمتدح من خلاله جمهور فريق الوحدات لكرة السلة وتأثيره الكبير على فريقهم للحصول على لقب الدوري الموسم الماضي، وحضورهم القوي خلال جميع مباريات الدوري.
وتالياً نص التقرير :
تعد كرة السلة اللعبة الشعبية الثانية في الأردن بعد كرة القدم، وازداد الاهتمام بشكل ملحوظ بعد الإنجازات التي قدمها منتخب الرجال المتأهل مرتين إلى كأس العالم.
ومع التطور الملحوظ الذي شهدته اللعبة محلياً وتوسعها للمنافسة اسيوياً وعالمياً، قررت عدد من الأندية العريقة٬ بالتعاون مع الاتحاد الأردني لكرة السلة٬ العودة عن تجميد النشاط وهي الأهلي والأرثوذكسي والجزيرة والوحدات، وهذا الأخير نجح في لفت الأنظار على الصعيدين الآسيوي والعالمي من خلال جمهوره العريض، ولوحاته المميزة التي رُسمت على المدرجات خلال مباريات الفريق، الذي توج بلقب الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه الموسم الماضي.
وأشار محمود عابدين، صانع ألعاب الفريق والمنتخب الأردني، إلى أثر الجمهور الكبير قبل وخلال وبعد المباريات، حيث قال: "جمهور الوحدات له الفضل الأكبر في الحصول على اللقب، فلولا تشجيعه لنا والأهازيج التي يقدمها على المدرجات وكلامه المؤثر على منصات التواصل الاجتماعي٬ ووقوفه معنا في أصعب الأوقات ٬ لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه".
وأضاف عابدين: "وفاء هذا الجمهور للون الأخضر أمر لا يوصف ويثلج الصدر، حيث نجدهم ينتظرون وقتاً طويلاً خارج الصالة قبل انطلاق المباريات، خاصة المهمة منها، وهذا شعور يحفزنا دائماً على الإصرار بتقديم المزيد لهم".
وأثنى خلدون أبورقية، لاعب الفريق السابق والمنضم حديثاً إلى نادي الجبيهة، على كلام عابدين، وقال: "لم أجد جمهوراً كجمهور الوحدات قط، وكان أحد أسباب نجاح الدوري الممتاز في الموسم الماضي، وأتمنى أن تشجع الأندية الأخرى جماهيرها على الحضور والاستمتاع بهذه الأجواء المميزة".
وأضاف أبورقية: "نشأت وترعرعت بين هذه الجماهير منذ الصغر، وكانت شاهداً على تطور الفريق منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن".
وعلى الرغم من المشاكل التي رافقت النادي في الفترة الأخيرة، وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الأمور، إلا أن الوحدات كان من أوائل الأندية التي استطاعت تشكيل فريق مميز للموسم المقبل، واحتفظ بأعمدة الفريق والمنتخب الأردني وهم عابدين وأحمد حمارشة، كما تعاقد مع أمين أبوحواس ويوسف أبووزنة.
جمهور الوحدات أعلنها دون أن يقولها، بأن مثابرته الدائمة ساهمت بتحقيق انجاز تاريخي لفريق كرة السلة، وقدم نموذجاً مميزاً، وحمل لاعبيه نحو الفوز، وساعدهم في تجاوز الخسارة، ونحو تغيير بوصلة الحدث، وسط تنظيم عالي المستوى، من خلال عدد من مجموعات الألتراس التي تميزت بطرق التشجيع من خلال العديد من اللوحات والأهازيج بشكل جماعي وملفت للنظر.
العديد من القصص التي روت قطع عدد من المشجعين لمسافات وساعات طويلة لتصل الصالة قبل موعد المباريات، وتحجز مقعدا في العديد من المواجهات التي تحولت الى مهرجان شعبي حرص الجميع على حضوره، والغوا التزامات وترتيبات ومواعيد من أجل الفريق.
يذكر أن نادي الوحدات تأسس عام ١٩٥٦ وظل تابعاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حتى عام ١٩٦٦ حيث تبع لوزارة الشباب والرياضة الأردنية.
ويمارس النادي بالإضافة لكرة السلة، رياضات كرة القدم وكرة الطائرة والملاكمة٬ والكثير من الأنشطة الأخرى.
لقراءة التقرير على موقع الاتحاد الدولي لكرة السلة اضغط هنا