جريدة الملاعب -
مهند جويلس
تصوير : محمود أنور
اكتسح فريق السلط مستضيفه سحاب بثمانية أهداف مقابل هدف، لحساب الجولة السادسة من الدوري الأردني للمحترفين، في اللقاء الذي احتضنه ستاد الملك عبد الله الثاني في منطقة القويسمة.
وسجل أهداف السلط كلاً من رواد أبو خيزران ( 19 - 61 )، محمد الداود ( 30 )، أشرف المساعيد ( 35 )، يوسف النبر ( 43 )، زيد أبو عابد ( 69 )، محمود زعترة ( 77 )، فيما سجل هدف سحاب الوحيد المهاجم خالد الدردور ( 55 ).
وتمكن السلط من الصعود إلى المركز الثامن وبرصيد سبعة نقاط، أما سحاب فقد تجمد رصيده عند النقطة الرابعة مع بقائه في المركز العاشر.
وتعد هذه المواجهة الأكثر تسجيلاً للأهداف في دوري المحترفين لهذا الموسم بواقع ثمانية أهداف، وكان الرقم الأفضل بعدد الأهداف قبل هذه المواجهة خمسة أهداف في أربع مناسبات.
اكتساح سلطي
دخل الفريقان اللقاء وهدفهما الأول والأخير تحقيق الفوز أملاً بالابتعاد عن منطقة الخطر، إذ يمتلك الفريقان نفس الرصيد بواقع 4 نقاط لكل فريق، وفي المركزين التاسع والعاشر، مع استمرار فترة جس النبض لأكثر من ربع ساعة بعد إطلاق صافرة البداية.
أولى المحاولات للـ " السلطية " جاءت بالخبر السعيد للمدير الفني جمال أبو عابد، بعدما أرسل اللاعب يوسف النبر تسديدة قوية من ركلة رحة، لم يفلح حارس سحاب رأفت الربيع في إبعاد الكرة، لتتهادى عند أقدام المندفع من الخلف أحمد سريوة الذي هيأها لزميله رواد أبو خيزران ويدكها برأسه الهدف الأول للسلط عند الدقيقة التاسعة عشر.
الرد من لاعبي سحاب جاء سريعاً بتسديدة صاروخية من لاعب الوسط سمير رجا الذي أطلق كرة صاروخية أبعدها حارس السلط سيف أبو هزيم ببراعة، ليرد عليه قائد السلط اشرف المساعيد بتسديدة لم يحالفها التوفيق في الدخول بشباك الربيع.
الانتفاضة " السلطية " جاءت في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية، الهدف الثاني جاء بأقدام محمد الداود بتسديدة رائعة في شباك الربيع عند الدقيقة الثلاثين، وبعدها بخمسة دقائق سجل أشرف المساعيد الهدف الثالث لفريقه مستغلاً تمريرة زميله يوسف النبر المميزة، قبل أن يختتم النبر مهرجان الأهداف في الشوط الأول بإحرازه الهدف الرابع عند الدقيقة الثالثة والأربعين.
الأهداف الغزيرة استفزت المدير الفني لفريق سحاب، ودفع بورقة المهاجم خالد الدردور قبل نهاية الشوط الأول، أملاً بإبقاء الآمال الضئيلة المتبقية للفريق، وحاول الدردور بتسديدة قوية أبعدها بنجاح أبو هزيم الذي حضر بقوة في الحصة الأولى، لينتهي الشوط الأول بتقدم سلطي بـ " الأربعة ".
فوز تاريخي
المد الهجومي من فريق السلط استمر مع بداية الشوط الثاني، دون أن يفلح محمد الداود وزميله محمد الكلوب بتدعيم النتيجة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ليرد عليهم من الطرف الآخر البديل خالد الدردور ويقلص الفارق لسحاب عند الدقيقة الخامسة والخمسين مستغلاً عرضية زميله موسى الزعبي.
هدف لم يعجب أبو عابد كثيراً رغم الرباعية، فأراد تسجيل نتيجة تاريخية له على الصعيد الشخصي، ولفريقه السلط على صعيد المشاركات في بطولة دوري المحترفين، ليفشل نجله في تسجيل هدف تاريخي لو تحقق بعدما مر من العديد من لاعبي يحاب وراوغ الحارس، إلا أن لاعب سحاب محمد العدوان أبعدها من على خط المرمى بعد مرور ساعة على مجريات اللقاء، ليعود بعدها بدقيقة أبو خيزران ويحرز الهدف الخامس لفريقه والشخصي الثاني له في المباراة.
فريق السلط بقيادة المدرب الوطني أبو عابد لم يرحم الوضعية الصعبة التي يمر بها فريق سحاب، ويتمكن عند الدقيقة التاسعة والستين زيد أبو عابد من تعزيز النتيجة بإحراز الهدف السادس، ليأتي الدور بعد ذلك على البديل محمود زعترة الذي تكفل بالهدف السابع بعد دخوله مباشرة، من رأسية قوية عند الدقيقة السابعة والسبعين.
ليبقى السلط مسيطراً على بقية دقائق المباراة حتى أطلق الحكم صدام عمارة صافرة النهاية، معلناً فوزاً تاريخياً لفريق السلط على سحاب بواقع سبعة أهداف مقابل هدف.