ليلة عودة الزعيم

جريدة الملاعب - خاص

يعود زعيم الأندية الأردنية الفيصلي إلى مباريات الدوري الأردني للمحترفين الليلة، عندما يلاقي فريق شباب العقبة في ختام مباريات الأسبوع السابع من البطولة، بعد تعافي لاعبيه من فايروس كورونا، وانتهاء فترة الحجر المنزلي للاعبين.

وستشهد عودة الفيصلي قيادة فنية جديدة للأزرق، بعد أن كلف النادي راتب العوضات مديراً فنياً للفريق، خلفاً للمدرب السابق هيثم الشبول، على أمل أن تكون انطلاقة جديدة للفريق الباحث عن تصحيح المسار في مشوراه بدوري المحترفين، والحفاظ على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.

ولن تكون المواجهة الأولى للفيصلي سهلة بعد العودة، وتحديداً بعد التوقف الطويل الذي مر به الفريق، والغياب عن حساسية المباريات لفترة زادت عن شهر، مما قد يكلف الفريق جهداً مضاعفاً في مباراة الليلة اذا ما أراد تحقيق النقاط الكاملة، علماً بأن خصمه في المواجه حقق أول نقطة له في الدوري الجولة الماضية من أمام الرمثا.

ويعول الفيصلي في هذه المواجهة على أسماء مميزة قد ترحل عن الفريق بين مرحلتي الذهاب والإياب، وهنا الحديث عن يوسف الرواشدة وخليل بني عطية، واللذان يسعيان للإحتراف في قطر، والأمور تسير بشكل بطيء وجيد نحو هذه الخطوة، فيما يفقد الفريق في المنطقة الأمامي هدافه البولندي لوكاس بعد مغادرته البلاد، وعدم عودة الليبي أكرم الزوي إلى صفوف الفريق لغاية الآن، فيما لم تتأكد مشاركة السنغالي دومينيك مندي وأحمد العرسان إلى الآن.

وخاض الفيصلي 4 مباريات فقط من أصل ستة جولات مرت في دوري المحترفين، وحقق الفيصلي من خلال المواجهات السابقة انتصارين على شباب الأردن وسحاب، والتعادل أمام الرمثا والحسين، ويأمل من خلال مواجهة الليلة تحقيق النقطة الحادية عشر والصعود للمركز الخامس مؤقتاً، في انتظار استكمال بقية مبارياته المؤجلة بعد نهاية المرحلة الأخيرة من مرحلة الذهاب، بعد تأجيل مواجهاته أمام الجزيرة والصريح.

وعلى الطرف الآخر، لن تكن مهمة رجال المدرب رائد الداود سهلة في الحصول على نقاط المباراة، بحكم أهمية المواجهة بالنسبة للفيصلي في إسعاد جماهيره في المعترك الأول له في بطولة الدوري، ويتطلب على الداود فرض أسلوب مناسب لقدرات الفيصلي واللعب على بعض الجوانب ، الذي يعاني منها الأزرق قبل العودة، واستثمار الحالة البدنية غبر المكتلمة بالنسبة للفيصلي.