غضب وحداتي وتفاؤل فيصلاوي أبرز عناوين توقف الدوري

جريدة الملاعب -

خاص

جدل يلاحقه جدل، واختلاف في وجهات النظر حملته الأيام الأخيرة في الدوري الأردني والتي شهدت توقفاً إجبارياً بعد اكتشاف عديد الحالات الإيجابية لفايروس كورونا.

دخلت مرحلة الذهاب منعرجاً هاماً، بعد أن تم تأجيل بعض المباريات بسبب اصابات كورونا، فقد دخلت فترة الانتقالات الشتوية قبل إنهاء مرحلة الذهاب، فقد كان من المعتاد أن تبدأ فور نهايتها، ولكن الظروف المصاحبة للبطولة هذا الموسم جائت مغايرة.

فالاختلاف كان كبيراً حول سوق الانتقالات، وإذا ما كان اللاعبون المنتقلون حديثاً سيتمكنون من المشاركة مع فرقهم أم عليهم انتظار انتهاء المباريات المؤجلة التي أعلن الاتحاد استئنافها يوم 21 وحتى 31 من الشهر الجاري، مصدر مطلع أشار لصحيفة الملاعب أن اللاعبين المنتقلين خلال فترة الانتقالات الحالية من الطبيعي أن يلتحقوا ويشاركوا فرقهم الجديدة، مشيراً إلى أن الظروف التي مرت ببطولة الدوري تعتبر استثنائية وطارئة.

ويبدو أن ذلك خلق نوعاً من الغضب لدى جماهير ومحبي وحتى إدارة نادي الوحدات حتى وان لم يكن ذلك بصريح العبارة، فوجهة نظرهم تقول أن ذلك ليس عادلاً، فمن المفترض أن تنهي الفرق مرحلة الذهاب بذات اللاعبين، فكيف يمكن منح الفرق الأخرى فرصة إعادة ترميم الصفوف قبل مواجهة الوحدات الذي تم تأجيل مبارتين هامتين له مع الصريح والفيصلي وهما منافسين مباشرين دوماً.

وفي الطرف الآخر فإن التفاؤل يفرض نفسه على المعسكر الفيصلاوي الذي يمتلك 3 مباريات هامة مع الجزيرة والصريح وآخرها مع الوحدات، وبالتالي فإن الإدارة والجهاز الفني على موعد وفرصة لترميم صفوف الفريق والتعاقد مع بعض الأسماء والمراكز المنقوصة.

في حين هنالك طرف ثالث قلق من رحيل بعض الأسماء التي تعتبر بمثابة الأعمدة بالنسبة له والتي ظهرت بصورة مميزة في المرحلة الماضية.

اذاً، يبدو أن كورونا فرضت حلولاً وواقعاً مغايراً هذا الموسم، ولا زال السيناريو يحتمل كل جديد.