جريدة الملاعب -
قامت ألتراس الفيصلي منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، بأعمال جبارة ومميزة على المدرجات الأردنية خلال تواجدها لدعم ناديها الفيصلي في المباريات المحلية، أو بالذهاب خلفه أينما حل وارتحل ومؤازته بالمحافل القارية والعربية.
وأرادت ألتراس الفيصلي ومن خلال مرور سبع سنوات على انطلاقتها، أرادت بأن تجعل جميع الأنظار موجهة إليها، بإقامة عرض مميز داخل أرضية ملعب النادي، بصورة جعلت الجميع يعتقد بأن الفريق توج ببطولة في الوقت الحالي، إلا أنها رسالة من الألتراس تجاه الجميع بأن المشجع يقف خلف فريقه في أصعب الظروف، رغم غيابه عن المدرجات في الفترة الحالية.
ونشرت الصفحة الخاصة للألتراس على الفيسبوك النص التالي :
في خريف كُل عام نحتفل نحن التراس الفيصلي بربيع تأسيسنا، فنحن كشجرة الزيتون راسخة بجذورها ومتأصّله في أرضها ولا تتساقط أوراقها مهما حصل من ظروف، إحتفلنا بالأمس بالعام السابع لتأسيس التراس الفيصلي، هذا العام بالذات حمل الكثير من الصعوبات وأشدها الوباء العالمي الذي ضرب الدول وحرمنا من متعة أوقاتنا ولمة الأصحاب في الفيراج ولكن لم يحرمنا من التطوير والإبداع بالفكرة التي جمعت اعضاء الـ UF13 فقيمة الفكرة تعتمد على إستعمالها والإيمان بها، وتوفّر الإخلاص في سبيلها و الرغبة الشديدة في توصيلها ولأن التراس الفيصلي هي ريادة الأفكار في البلاد دخلنا بعدة أفكار جديدة أمس بحاجة إلى شرح وتوضيح.
بالبداية طرحت التراس الفيصلي أغنية بعنوان "جنود الكيان" عبّرنا فيها عن إفتخارنا بعمر المجموعة وحبنا للكيان الفيصلي، سنضع الرابط في التعليق الأول للمنشور.
وفي يوم التأسيس اجتمع قليل منا في ملعب النادي الفيصلي وذلك احتراماً للبرتوكول الخاص بوزارة الصحة مُتقيدين بوسائل الحماية والوقاية وقمنا برسم (النسر الازرق) رمز النادي الفيصلي بواسطة تيفو كيوغرافي (كياس) فقط بخاصية 3D وبتصميم يحمل معاني القوة والشجاعة وبُعد النظر والخلود بالإضافة إلى كتابة رمز المجموعة UF إختصاراً لإسم ULTRAS FAISALY و قمنا بإشعال الشماريخ بشكل رقم 7 تخليداً لعمر المجموعة، وتم تصوير هذا العمل من خلال كاميرات خاصة درون (Drone) ومروحية صحفية غطّت ملعب النادي.
وفي النهاية نؤكد أن عمر المجموعة مجرد أرقام تتصاعد وهي تُصاحب الابداع الذي ينمو معها؛ فهي حكاية أجيال تُسلم أجيال والفكرة باقية مستمرة.