لمحات فنية من مباراة الفيصلي والصريح

جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي

دخل المدرب راتب العرضات بطريقة جديدة 4-4-2 و تغيير بمركز احسان حداد من طرف أيمن إلى لاعب ارتكاز، فيما دخل المدرب عبد الله العمارين بطريقة 4-2-3-1 و تتحول الى 3-4-3 بتثبيت أحد الظهرين في الحالة الهجومية.

أميز لاعبين الصريح بالشوط الأول كان اللاعب يوسف ذودان هدد مرمى الفيصلي بأكثر من مناسبة وكان الاعتماد على أكرم زوي كجناح أيسر وصيصا جناح أيمن عند تغيير الخطة ل 4-3-3 عند لعب أكرم كجناح يصبح العكش رأس حربة و فاسكيز طرف يمين و صيصا صانع الألعاب عند لعب صيصا كجناح يمين يصبح فاسكيز رأس حربة و العكش جناح أيسر و سقوط أكرم من خلفهم.

تنقل مجدي العطار ما بين صانع الألعاب و طرف أيمن لإمداد يوسف و ايمانويل بمحاولة منه لسحب دفاعات الفيصلي.

الشوط الثاني كان سيء للفيصلي و استحواذ بأغلب فترات اللقاء لصالح الصريح و السبب تغيير أسلوب اللعب من المدرب راتب بتبديلاته الغير مفهومة و العودة لطريقة 4-2-3-1 و ثانياً تباعد خطوط الفيصلي
و تبديل بمراكز اللاعبين بعودة إحسان كطرف أيمن بعدما كان ارتكاز.

سيطرة الصريح على مجريات الشوط الثاني كانت بلا فاعلية و استحواذ سلبي حتى التبديلات لما تكن مؤثرة و السبب نزول لياقة لاعبي الدائرة صدام و رضوان و غياب تام لايمانويل في خط المقدمة.

نقطة نظام تخص إحسان و توضيح للجماهير ما سبب نزول مستواه المباراة السابقة إحسان كان لاعب ظهير و اليوم بدأ اللقاء لاعب ارتكاز و في الشوط الثاني جناح أيمن هل هذا يستوعبه العقل ؟ ثلاثة مراكز في مباراتين.

يوجد تذبذب فني في فريق الصريح من مباراة إلى أخرى و على المدرب العمارين مراجعة الخيارات الفنية خصوصا في خط المقدمة.

صيصا كان اليوم نجم الشوط الأول و أفضل لاعب بالمباراة هدفه بثلاث نقاط و الأداء أكثر من رائع.

مستوى المباراة مقبول و لم نشاهد لمحات من فنية من الفريقين خصوصاً بالشوط الثاني لأن الفيصلي أراد الحفاظ على هدف الفوز من غير مغامرة هجومية.