لماذا خسر الفيصلي الكلاسيكو ؟

جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي

على الورق ظن الجميع بأن تشكيلة الفيصلي 4/2/3/1 لكن كانت 4/3/3 و جعل صيصا جناح أيمن و هذا الذي كلف الفيصلي الخسارة أسلوب العوضات المتبع.

أيضاً ظن الجميع أن الوحدات تشكيلته 4/3/3 لكن كانت 4/2/3/1 واحد ومنح أحمد سمير الحرية في حالة الهجمة و لعب صالح راتب خلف المهاجم و هذا ما سبب الصداع لدى فريق الفيصلي.

أظهرة الوحدات كانت متحفظة وكان كل التعليمات لثنائي الدائرة و أجنحة الوحدات في اللعب الهجومي و تواجد الرباعي الدفاعي دائماً بالخلف أسلوب مميز من أبو زمع.

الفيصلي خسر معركة الوسط مبكراً بسبب طريقة العوضات وبسبب حسن انتشار لاعبين الوحدات في الوسط و كانت الزيادة العددية لهم و مهدي كان نقطة ضعف واضحة بالتشكيلة لك أن تتخيل ثلاثي الوسط إحسان و دومنيك و مهدي بأقل من عشرين دقيقة خسروا الكرة أكثر من 6 مرات لكل لاعب وسوء بالتمرير لثلاثي.

العوضات دخل المباراة من غير تحضير واعتمد فقط على مقولة العوضات يهزم الوحدات دائماً بالمقابل أبو زمع درس الفيصلي بالكامل و ضغط على أظهرة الفيصلي التي هي تشكو من سوء الأداء من بداية الموسم.

هدف الوحدات يدل على أن لاعبي الفيصلي حافظين تعليمات و ليس الفهم توجه الجميع لمراقبة نداي و ترك أقصر لاعب في البوكس للتسجيل جميع لاعبين الفيصلي كانوا سيئين بالمراقبة.

الوحدات احترم خصمه ولعب في اثنين ارتكاز و حصد ما يريد من اللقاء استغل أخطاء الخصم حرفياً و لعب بالعقل لكسب الثلاث نقاط.

فتح العوضات الملعب بالشوط الثاني و بدل من كسب معركة خط الوسط التي خسرها بالشوط الأول دفع بكل الأوراق الهجمومية وأفرغ منطقة العمليات وأصبح شكل الفريق أربع مدافعين بالخلف و 6 لاعبين في المقدمة.

عنوان الكلاسيكو من بدأ بالتشكيل الافضل كسب المباراة و هذا يدل ماذا كان يعمل كلا الجهازين الفني في الأيام السابقة.

مساحات شاسعة في أرض الفيصلي بسبب غياب التغطية و بكل هجمة مرتدة للوحدات كانت تشكل خطورة كل هذا بسبب جودة لاعبين الوحدات في منطقة العمليات وسهولة نقل الكرة وتغير اتجاه اللعب سواء يميناً ويساراً.

بعد هدف الوحدات الثاني سير الوحدات المباراة كما يشاء و في أقل مجهود و الفيصلي لم يحسن بناء هجمة واحدة بعد الهدف الثاني.

الخمس تبديلات سلاح ذو حدين و لكن تحتاج جهد فني لكيفية استغلالهم في قلب مسار المباراة.

لقطة أبو زمع مع راتب العوضات قبل بداية المباراة كانت لقطة اليوم و في النهاية ألف مبروك لوحدات و هاردلك لفيصلي.