أهم ما جاء في لقاء معان وشباب العقبة

جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي

-كالمعتاد، بدأ المدير الفني لفريق معان عبد الله القططي ب 4-2-3-1 و بدون مهاجم صريح، والاعتماد على أحمد ياسر بكل مباراة مع مركز مختلف.

-رائد الداوود المدير الفني لفريق شباب العقبة أيضاً لعب بطريقة 4-2-3-1، مع تبادل في مركز صانع الألعاب ما بين يزن شوكت وأبو زمع.

-العقبة سيطر على بداية المباراة، وهدد مرمى الشطناوي في أكثر من مناسبة بفضل الضغط العالي، وضعف خط الوسط نادي معان.

-نادي معان كانت له محاولات خجولة، و ذلك بسبب عدم اللعب بمهاجم صريح، غياب صانع الألعاب الحقيقي، لعب موافي بالجهة اليسرى، وهو بالأصل جناح يمين، ضعف الإسناد من وسام دعابس الذي بالعادة يكون لاعب بديل.

-الشوط الثاني تغير شكل و أداء معان بسب التبديلات التي بين الشوطين، أصبح شوكت حلقة وصل بين الخطوط، و أوليفرا أرهق دفاعات العقبة.

-كان خروج يزن و القماز، مستغرب خصوصا أنهما لاعبين دائرة، مما سبب فراغ في وسط العقبة، ولكن ربما عامل اللياقة ساهم في هذه التبديلات.

-ما زال معان يعاني كلما تقدم، الفريق لا يستطيع إنهاء المباراة فائز، ويصيب اللاعبين شرود ذهني في الدقائق الأخيرة، وإضاعة فرص بالجملة تحبط الفريق بشكل دائم.

-الشد العصبي لدى لاعبين العقبة كان واضحً، ،مما ساهم بخروج أكثر من لاعب من أجواء المباراة، وهذه النقطة يتحملها الجهاز الفني.

-ماركوس علامة فارقة في العقبة، ولكن غياب اللاعبين المؤثرين بجانبه، لا تمكنه من تحقيق المطلوب.

-في الدقيقة 61 لقطة تلخص حالة الشد العصبي للفريق، الحارس حماد الأسمر يصرخ بصوت مرتفع بوجه الظهير عصام سميري، بسب فقدانه لإحدى الكرات، وكان تصرفاً غير لائقاً ، وبسببها فقد اللاعب ثقته بنفسه وأصبح خارج أجواء المباراة، فقام المدرب باستبداله.

-مدرب معان قام بسحب الظهير، طمعاً بالمباراة أيضاً ولكن تفاجئ جميع من في الملعب، أن لاعببن العقبة عملوا على إضاعة الوقت بشكل مستفز جداً، مدرب يبحث عن انتصار ولاعبين يتعمدون إضاعة الوقت للخروج بتعادل.

-الدقيقة 78 كان المدرب يريد إشراك راكان الخالدي، ولكن كان هناك إصابة، مما أدى إلى تأخير التبديل، القططي ربما نسي التبديل لنهاية المباراة، وهذا كان أحد أسباب التعادل، غطاشة استنزف بدنياً و كان على أثر ذلك إشراك الخالدي مباشرة بعد الإطمئنان على اللاعب المصاب، لأن الفريق كان بحاجة لاعب يعطل بناء الهجمة و دخول لاعب بكامل لياقته وحيويته.

-تعادل بطعم الخسارة للفريقين، و المدربين لم يقرأوا المباراة بشكل صحيح، نتيجة التعادل يتحملها كلا المدربين.