أبو زمع .. هل هو الضحية ؟

جريدة الملاعب - خاص

تعادل أول لمتصدر ترتيب الدوري الأردني فريق الوحدات في دوري المحترفين جاء على يد فريق السلط، الأمر الذي بدأ يشكل قلقاً لجماهير الأخضر في أملهم بالحصول على لقب الدوري الأردني لهذا الموسم، ولطموح المشاركة في دوري أبطال آسيا المشروع.

مدرب الفريق عبد الله أبو زمع لم ينجح حسب وصف جماهير الأخضر في ادارة اللقاء بشكل صحيح، وكاد أن يفقد نقاط المباراة، ويتعرض للخسارة الثالثة في الدوري، إلا أن يقظة وحضور حارس المرمى الشاب عبد الله الفاخوري أنقذت توهج " السلطية "، الذين حاولوا خطف الفوز الثالث لهم أمام الوحدات في بطولة الدوري، من أصل أربع مواجهات بين الفريقين.

جماهير المارد حملت مسؤولية فقدان نقاط مباراة السلط تحديداً، وبقية المباريات الماضية للمدير الفني عبد الله أبو زمع، الذي لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة، وسلم الفريق الخصم مفتاح اللقاء بعد أن غابت تبديلاته عن الفاعلية والمنطق في الشوط الثاني، بالدفع بالعديد من اللاعبين في الهجوم، وترك منطقة الوسط للسلط، الأمر الذي انعكس سلباً على متصدر الدوري، وحاول بالخروج بنقطة واحدة في الأوقات الأخيرة من المباراة.

في حين آخر، بررت جماهير الوحدات مسألة فقدان النقاط بأنها طبيعية في عالم كرة القدم، وأن الموسم الغريب هذا متوقع منه أي شيء، وبينت بأن المدرب أبو زمع هو الوحيد القادر على قيادة الوحدات إلى بر الآمان في الفترة الحالية، إلا أن الوحدات يظهر وجهاً غير جيداً بعد العودة من كل فترة توقف، وأن أبو زمع يتقدم بفارق جيد عن أقرب ملاحقيه الجزيرة بواقع ست نقاط قبل نهاية الدوري بتسع جولات، وهو ما يبعث الطمأنينة قليلاً لدى جماهير الوحدات لوصول فريقها إلى منصات التتويج في هذا الموسم.