جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، الحسين بقيادة فنية جديدة، والأهلي بقيادة البحري للخروج من دوامة الهبوط، لتنتهي بفوز المضيف الحسين على المستضيف الأهلي بهدف نظيف.
أبرز النقاط التحليلية، لمباراة الحسين والأهلي:
️ المدير الفني الجديد بلال اللحام بدأ المباراة بطريقة 4-2-3-1 بأسماء جديدة وفكر جديد، كعودة الحارس انس بن طريف، والاعتماد على دومي كظهير أيمن
️ المدير الفني ماهر البحري، أسماء جديدة بالتشكيل الأساسي، الرغبة منه الاستقادة من اللاعبين الخبرة والشباب، وكان النهج 4-2-3-1 و تتحول حسب طريقة الخصم إلى 4-1-4-1
️ بسبب تواجد البطران ودومي في الميمنة، أعطى قوة إضافية للحسين والضغط على ظهير الأهلي محمد عاصي، و بهذا الضغط أثمر عن هدف الانتصار الوحيد
️ محمد طنوس الذي على الورق كان صانعاً لألعاب الحسين، إلا أنه تواجد في الملعب كمهاجم ثاني ،وتمركزه داخل الصندوق بأكثر من مناسبة أبرز دليل على ذلك، مع إعطائه مهام اللاعب الحر بدون واجبات دفاعية، للتحول للطريقة 4-4-2 في أكثر من مناسبة
️ اللعب بمرات كمهاجم ومن خلفه أبو رياش ووضع الكيلاني كجناح أيسر، لم ينجح أبداً وفقد الأهلي قوته الهجومية، مما أجبر البحري على سحب الكيلاني واللعب بمهاجم صريح قويدر وإعادة مرات للجهة اليسرى
️ فاعلية أجنحة الحسين لم تكن كما يكفي وخصوصاً اللاعب أمية المعايطة، مما أجبره على تبادل المراكز بينه وبين إسلام البطران هرباً من الرقابة وتشتيت دفاع الأهلي
️ في الشوط الثاني، كان الأهلي مطالباً بالفوز أو التعادل على أقل تقدير، فتم الزج بمحمد عمر الشيشاني كمهاجم ثاني و التحول لطريقة4-4-2، ولكن بدون أي فاعلية أو تهديد لمرمى الخصم، والسبب ضعف خط العمليات، وعدم وجود لاعب يربط الخط الأمامي مع لاعبين الوسط
️ اللحام أراد الدفاع عن هدف الانتصار، و كانت تبديلاته منطقية، سحب أمية و البطران، وإرجاع مايكل كجناح أيمن وشريف النوايشة في المقدمة، والاعتماد على سرعة موالي من الجهة اليسرى
️ قبل النهاية بثمانية دقائق، قام البحري بمغامرة لكن بدون أي جدوى، سحب الظهير اليمين أنس، ومشاركة اللاعب ماهر، و التحول لطريقة 3-5-2 ،و سبب عدم الفاعيلة على الرغم باللعب بمهاجمين اثنين كما ذكرنا ضعف خط الوسط، وعدم تقدم الأظهرة وعدم وجود جناح أيمن بمواصفات عالية، لإمداد المهاجمين في المقدمة
️ الملخص .. الرتم البطيء وتباعد الخطوط وعدم تقدم الأظهرة سبب سوء الأهلي، واللعب بواقعية والاعتماد على العامل النفسي للمدرب اللحام هو سبب الانتصار.