جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي
مباراة كانت بمثابة إثبات الذات للجهاز الفني واللاعبين لنادي الوحدات، وشباب العقبة بحثاً عن مغادرة المركز ما قبل الاخير والتوجه نحو مناطق الأمان، وانتهى اللقاء بفوز الوحدات والابتعاد بالصدارة بفارق ست نقاط.
أبرز النقاط التحليلية لمباراة الوحدات وشباب العقبة:
-بدأ المدير الفني أبو زمع بتشكيلة، وطريقة لعب هي الافضل في الإياب، و كان جديد التشكيلة مشاركة فهد اليوسف كظهير أيسر بسبب إصابة الدميري، وكان النهج دفاعياً ب 4-2-3-1 تتحول هجومياً ل 4-1-4-1 او 4-3-3
-المدير الفني راتب الداوود، بدأ بالطريقة الكلاسيكية المعتادة، 4-2-3-1، وبتواجد محمود جمال بخط المقدمة ،بسب غياب البرازيلي اوتيمار
-الضغط العالي هو الأسلوب المتبع من العقبة، في أول ربع ساعة، كان يريد مفاجأة فريق الوحدات فكان تقدم الظهيرين واضح مع تغطية من لاعبين الدائرة لتقدمهم
-الوحدات بقي هادىء، ولم يتأثر، ومن بعد امتصاص حماس العقبة، بدأ الضرب على الأطرف فراس مع أنس ويزن مع فهد اليوسف، وخلف المهاجم تداور بين صالح وأحمد، هذه التحركات مع المتحفز اليوم نداي، جعلت المباراة أسهل للوحدات
-الداوود، ولأول مرة أشاهد مدرب يواجه الوحدات، ولا يغلق أطراف الوحدات، التي هي قوة فريق الوحدات دائما وأبداً واكتفى بالضغط العالي وإغلاق العمق
-في خط المقدمة أيضاً، عدم ثبات الأسماء في الثلث الهجومي في مراكزهم، شاهدنا السباح و ماركوس في أكثر من جهة و صناعة اللعب كانت على ثلاث لاعبين مع سليمان، هذا أحدث فوضى غير مبررة بالتنسيق بين اللاعبين
-خلل العقبة الواضح أيضاً بلاعبين الإرتكاز وغياب إيصال الكرات بكل سهولة لغياب الربط بين الخطوط خسارة الكرة في أكثر من مناسبة
-تبديلات أبو زمع مركز بمركز، وقتل رتم المباراة من خلال الإستحواذ السلبي في ملعبه، ولم يكن متسرع في الشوط الثاني
-الملامح الفنية الأميز وسبب انتصار الوحدات، نداي المقاتل، قلبي الدفاع يزن وطارق، الأطراف التي أرهقت دفاعات العقبة وخصوصاً الأظهرة
-ما زال الوحدات يعاني من غياب صانع الألعاب الحقيقي، وتجد ثغرة خلف المهاجم، والسبب تواجد أحمد سمير وصالح راتب سوياً بنفس التشكيل، يجب اللعب بأحدهم فقط، ومن خلفهم لاعب ارتكاز واحد لمنحه حرية التقدم
-الدكة خذلت الداود لكسب نقطة على الأقل، حتى مع المغامرة في آخر عشر دقائق، بالتحول 3-4-3 لم نجد الفاعلية بسبب جودة اللاعبين وفارق المهارات الفردية
-بالملخص، أبو زمع كسب بالأطراف، والداود خسر بسبب عدم إغلاق أطراف ملعبه وفتح الملعب أمام متصدر الدوري